السفارة الأمريكية تعزز روابط صناعة السينما المصرية بمهرجان القاهرة
عبرت سفارة الولايات المتحدة في القاهرة وشركاؤها شركة Film Independent ومبادرة الشرق الأوسط الإعلامية (MEMI) عن سعادتهم للمشاركة في الدورة 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتعزيز التعاون في قطاعي السينما والتلفزيون.
وستعقدFilm Independent وMEMI ورش عمل وفعاليات المهرجانات بالشراكة مع ذراع الصناعة للمهرجان "أيام القاهرة لصناعة السينما" التي تقام في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر.
ورحبت السفارة الأمريكية وشركة Film Independent بكيلي توماس منتج Spa Night والحائز على جائزة Spirit بالإضافة إلى الترحيب بخافيير فوينتيس ليون، المنتج التنفيذي لمسلسل Netflix الناجح Wild District والذي سيشارك في قيادة ورشة عمل افتراضية لمدة سبعة أيام لمساعدة المنتجين العرب المشاركين في أيام القاهرة لصناعة السينما على فهم استراتيجيات تمويل الأفلام المستقلة للولايات المتحدة وتسهيل جلسات محاكاة لعرض فرص الإنتاج المشترك الإقليمية والدولية.
و ستتضمن ورش العمل دراسات حالة من إعداد هيذر راي منتجة الفيلم الذي تم ترشيحه للأوسكار Frozen River وإريك دي أربيلوف الرئيس والمؤسس المشارك لشركة الإنتاج Roadside Attractions بلإضافة إلى زملاء من شركة Global Media Makers.
وستقدم شركة Film Independent حلقة نقاش افتراضية مع المنتجين الأمريكيين من شركة الإنتاج The Population وهم مولي أشر التي شاركت في فيلم Nomadland ومينيت لوي التي شاركت في فيلم Swallow وديريك نيجوين الذي شارك في فيلم The Housemaid. كما ستمنح سفارة الولايات المتحدة وشركة Film Independent للمرة الأولى هذا العام أيضًا جائزة إقامة افتراضية لاثنين من صانعي الأفلام المصريين، والتي تشمل جلسات افتراضية خاصة ومنظمة مع خبراء السينما في لوس أنجلوس للعام الأول في مسابقة أيام القاهرة لصناعة السينما.
تستضيف مبادرة إعلام الشرق الأوسط (MEMI) منتدى القاهرة التليفزيوني كجزء من أيام القاهرة لصناعة السينما. واختارت المبادرة 11 مشروعًا تلفزيونيًا عربيًا ومنها ثلاثة مصرية، لتكون جزءًا من برنامج إرشاد وتطوير بقيادة خبراء التلفزيون الأمريكيين. ومن خلال سلسلة من ورش العمل وسيتم تجهيز صانعي المحتوى التلفزيوني المختارين لتطوير مشروعهم لعرضه في النهاية على منتجي التلفزيون المحليين والدوليين، فضلًا عن المنصات والمشترين العرب والعالميين. ويتم دعم مبادرة إعلام الشرق الأوسط من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وتعد التبادلات الثقافية والفنية هي إحدى أُطر الشراكة بين الولايات المتحدة والشعب والحكومة المصريين.