مخازن وطائرات خاصة.. كيف تستعد الدول لاستقبال لقاح كورونا الجديد؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

في ضوء النتائج الإيجابية التي حققها اللقاح الذي أعلنت عنه شركة "فايزر"، فهناك استعدادات ضخمة تجريها الدول بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لاستقبال اللقاح.

ويرصد "الفجر"، الاستعدادات التي تجرى لاستقبال لقاح كورونا الجديد الذي أعلنت عنه شركة فايزر.

سلسلة التبريد
يخضع لقاح كورونا الجديد قبل نقله للدول، لنظام سلسلة التبريد، وهي عبارة عن سلسلة إمداد ذات مقاييس معينة، تحافظ على مدى درجات الحرارة المطلوبة والمحددة للقاح أو الأدوية المصنعة؛ وذلك خلال نقله من مصنع الشركة، إلى الجمارك في تلك الدولة.

طائرات مجهزة
وينقل اللقاح، بطائرات مجهّزة لهذا الغرض، وبمجرد وصولها للبلاد تنقل إلى حاويات مبرّدة بدرجات حرارة يتم التحكم بها وفق الاشتراطات الصحية لحماية اللقاحات والأدوية المستوردة.

مخازن خاصة
وتعتزم السلطات الصحية الكويتية، تجهيز مخازن مبردة بمواصفات خاصة، استعدادًا لاستقبال لقاح كورونا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجهة الموردة للقاح.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أنها على أتم الاستعداد لاستيراد أي طعوم خلال الفترة الحالية، لاسيما اللقاحات الخاصة بكورونا بعد اعتمادها رسميا، أو غيرها من الطعوم التي تستوردها بصورة دورية، ووفق إجراءات تنظيمية تضمن سلامة وفعالية اللقاح ومأمونيته، وعدم تعرّضه للتلف. 

أعلنت شركة صناعة الأدوية الأميركية فايزر، أن لقاحها التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90%، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء.

وتعد شركة فايزر وشريكتها، شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك، أول شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا.

شارك في تجارب المرحلة الثالثة أكثر من 43000 شخص، وذكرت فايرز أن جمع بيانات السلامة المطلوبة ستستغرق حتى الأسبوع الثالث من نوفمبر، ثم يتم تقديم الملف إلى المنظمين للموافقة عليه.

وظهرت فعالية اللقاح عقب مرور 7 أيام على تناول الجرعة الثانية في المرحلة الثالثة من التجارب، حيث يعتمد على تقنية جديدة تستخدم الرنا المرسال الاصطناعى لتنشيط الجهاز المناعى ضد الفيروس، وذلك وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.