تصرفات أردوغان الوقحة جعلت أنقرة ملاذا للإرهابيين (تفاصيل)
مجرم حرب ووسفاح جرائمه الداخلية والخارجية "وصمة عار" فى جبين الإنسانية.. صنع جيل جديد من اللاجئين.. على المستوى الداخلى التركى ارتكب كل الموبقات.. دمر الاقتصاد ، انتهك الدستور، اعتقل المعارضين ونكل بالصحفيين والإعلاميين.
وتنتشر الفيديوهات التى تؤكد مدى القمع
الذى يتعرض له المعارضون الاتراك على يد شرطته، فأردوغان الذى يتحدث باسم الدين
ويدعى أنه وصى عليه، يقمع الأسر التركية ويدفعهم لتعريض حياتهم للخطر من أجل
الهروب من بطشه، وارتكبت حكومة حزب العدالة والتنمية مجزرة حقوقية بعد موجات كبيرة
من الاعتقالات التعسفية فى حق المدنيين أكثر من العسكريين.
وعلى المستوى الخارجى لم يخجل اردوغان
من التدخل فى شئون الدول الاخرى، وبل يصل احيانا إلى انتهاك سيادتها ، وهذا ما حدث
مؤخرا فى سوريا بعد الاعتداء الصارخ على الاراضى السورية ، والذى يعد جريمة حرب
مكتملة الأركان ومحاولة لإعطاء قبلة الحياة لتنظيم داعش الإرهابى.
فهناك عدد كبير من التنظيمات الإرهابية
والجماعات التكفيرية المتطرفة باتت مصنفة فى مختلف الدول العربية على أنها منظمات
إرهابية بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دورها فى نشر الفوضى باستخدام العنف المسلح
للاستيلاء على الحكم، فإن تركيا تصر على استضافة قيادات هذه التنظيمات وتأمين ملاذ
آمن لهم لعقد الاجتماعات الرامية للتجييش والتخطيط لمزيد من المؤامرات.
وتؤكد استضافة تركيا لمؤتمرات تنظيم
الإخوان، إصرار حزب الحرية والعدالة والتنمية الذى يحكم البلاد منذ 2002، على عدم
الاكتراث بالأمن العربى وعزمه استخدام هذه الجماعة، التى تدرس دول غربية عدة
إدراجها على القوائم السوداء، وهو ما يراه المحللون أنه يهدف للتوسع وتحقيق حلم
القيادة التركية بإعادة الزمن إلى الوراء لنحو 100 عام.