السيدات وكبار السن.. كلمة السر في انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب
أغلقت لجان انتخابات مجلس النواب أبوابها، بعد انتهاء الوقت المحدد للاقتراع، في ثاني وآخر أيام الانتخابات البرلمانية، التي انطلقت، صباح أمس السبت، في محافظات المرحلة الثانية، البالغ عددها 13 محافظة، بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات فى محافظات المرحلة الأولى، البالغ عددها 14 محافظة، على مدى يومي السبت والأحد، 24، و25 أكتبر الماضي.
واستأنفت لجان الاقتراع الخاصة بمحافظات المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس النواب، اليوم الأحد، اعملية الانتخابية فى 13 محافظة هي: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والشرقية، والغربية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، بورسعيد، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، ودمياط، والسويس.
ومن بين المشاهد التي سيطرت على انتخابات مجلس النواب في يوميها، مشاركة مختلف الأعمار بها، بداية من الأطفال، الذين ذهبوا إلى اللجان برفقة أهلهم وذويهم، مرورا بالشباب، وصولا إلى كبار السن من النساء والرجال، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، والمشاركة فى ذلك الاستحقاق الدستورى المهم.
إقبال من جانب كبار السن
ويحرص كبار السن دائما على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، والتصويت فى الانتخابات، بدوافع وطنية.
فعلى مدار اليوم الأول من الانتخابات، هدت لجان محافظة كفر الشيخ، توافد عدد من الناخبين من كبار السن للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت لجان بورسعيد، حرص مسن يبلغ من العمر 74 عاما، على الإدلاء بصوته، إذ اتصل بالشرطة لنقله، وبالفعل لبت قوات الشرطة طلبه، ووفرت له سيارة نقلته إلى لجنته الانتخابية رقم 10 بمدرسة الليسية الحرية.
وفى الشرقية، حرص الناخب محمد حسن حسن، الذى يبلغ من العمر 90 سنة، وهو أكبر مسن بمدينة أبوكبير، على الإدلاء بصوته فى اللجنة رقم 85 بمعهد أبو كبير الإعدادى بنين، وقدم رئيس اللجنة المساعدة للناخب، حتى تمكن من الإدلاء بصوته، وفى القليوبية، خرج لجنة فرعية بمدينة طوخ، لمساعدة مسن جاء إلى اللجنة للإدلاء بصوته، رغم ظروفه الصحية.
وفى اليوم الثانى للانتخابات، حرصت مسنة من مواليد 1932، تبلغ من العمر 88 عاما، على الإدلاء بصوتها فى مدينة القرين، كما شهدت نفس المدينة حضور سيدة مسنة اخرى على كرسى متحرك، يدفعه أحد رجال الشرطة إلى داخل اللجنة، كنوع من مساعدة السيدة فى الوصول إلى لجنتها، بعدما حرصت على لإدلاء بصوتها، متحدية عامل السن والمرض.
وحرص مسن أيضا فى مدينة القرين، على التوجه إلى اللجنة الانتخابية، على كرسى متحرك، للإدلاء بصوته.
وفى محافظ الغربية، أقبل عدد كبير من كبار السن، بشكل ملحوظ، على لجان الانتخابات، للمشاركة فى عملية التصويت، واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وفى دمياط، اصطحب ناخب مسن، يتكئ على عكازه، حفيده إلى لجنته الانتخابية بالمعهد الأزهرى، أثناء توجهه للإدلا بصوته.
وكان كبار السن حاضرون بكثافة أمام لجان الانتخابات فى محافظة القليوبية، حيث حرص عدد كبير منهم على الإدلاء بأصواتهم.
وفى الإسماعيلية، خرج رئيس لجنة مدرسة أمين عمر، بمركز ومدينة التل الكبير، إلى أحد المرضى كبير السن، أثناء تواجده داخل السيارة أمام اللجنة، وتم تسهيل إجراءات الإدلاء بصوته.
السيدات فى مقدمة الصفوف
وخلال اليوم الأول للاقتراع، تصدرت السيدات صفوف الناخبين، إذ حرصن على المشاركة فى الانتخابات، والتصويت لصالح مرشحيهم، بدافع الوطنية، والحرص على المشاركة فى جميع الاستحقاقات الدستورية.
ففى لجان مدرسة التوفيقيه الثانوية بنين، بمنطقة شبرا مصر، فى محافظة القاهرة، وفى أول أيام انتخابات مجلس النواب بمحافظات المرحلة الثانية، تصدرت السيدات المشهد، بعدما وقفن فى صفوف أمام اللجان، حرصا على الإدلاء بأصواتهن، والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، كما شهدت لجان الاقتراع بحى الجمالية، توافد عدد كبير من المواطنين، منذ الصباح، وذلك للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، والإدلاء بأصواتهم، وكانت السيدات فى صدارة الناخبين المصطفين أمام اللجان، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التى سبق الإعلان عنها، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وشهدت مدرسة الشهيد محمد رفعت، بمصر الجديدة، إقبالًا كبيرًا من جانب المواطنين، وخصوصا السيدات، اللاتى حرصن على اصطحاب أطفالهن برفقتهن إلى لجان الاقتراع، مع الحرص على اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، حفاظا على أنفسهن وعلى أطفالهن المرافقين لهن خلال العملية الانتخابية.
وفى شمال سيناء، شهدت لجان الانتخابات بمدينة نخل حضورا لافتا لكبار السن من أبناء قبائل التساهل والاحيوات والترابين، الذين توافدوا من القرى والوديان للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت لجان الدائرة الانتخابية الثانية ومقرها مدن وقرى الحسنة ونخل بوسط سيناء وبئر العبد ورمانة، إقبال الناخبين بكثافة على مقرات اللجان للإدلاء بأصواتهم.
وشاركت المرأة السيناوية بكثافة فى انتخابات مجلس النواب بمختلف الدوائر، حيث خرجت المئات من السيدات، وخصوصا سيدات الشيخ زويد، وبئر العبد، ووسط سيناء، إلى لجان الانتخابات والتصويت بكثافة للمرشحين.
وفى اليوم الثانى من أيام الاقتراع، حرصت السيدات على المشاركة فى الانتخابات، والإدلاء بأصواتهن، وكان من بينهن الحاجة سعدية، ابنة مدينة القرين، فى محافظة الشرقية، التى كانت قد اشتهرت بموقفها حين أطلقت الزغاريد ووزعت أطباق الأرز باللبن، على المارة، احتفاء بإعادة فتح المساجد، بعد فترة من الإغلاق بسبب انتشار جائحة كورونا، كما حرصت الحاجة سعدية على دعوة الناخبين إلى النزول والمشاركة فى التصويت.
وخلال اليوم الثانى للاقتراع، شهدت محافظة شمال سيناء حضورا مكثفا من جانب السيدات، اللاتى حرصن على الخروج برفقة أزواجهن وأبنائهن، إلى اللجان الانتخابية، لاختيار من يمثلهن تحت قبة البرلمان.
كما شهدت لجان الانتخابات فى جنوب سيناء، اقبالا كبيرا من جانب السيدات، اللاتى توافدن للأدلاء بأصواتهن.
وشهدت لجان الدقهلية، إقبالا مكثفا من جانب السيدات، وكبار السن، وسط إجراءات احترازية ووقائية وإجراءات امنية حرصا على سلامة الناخبين.
