تصويت موتى وتزوير 100 ألف صوت.. ماذا حدث في الانتخابات الأمريكية؟

في ظل المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، التي تقترب من الحسم في الانتخابات الأمريكية، ادعى أنصار ترامب وجود خروقات أثناء التصويت، كالتلاعب في 100 ألف صوت لصالح منافسه.

ويرصد "الفجر"، الخروقات التي شهدتها الانتخابات الأمريكية منذ انطلاقها وحتى فرز الأصوات.

تصويت موتى في الانتخابات
ادعت حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وجود أصوات لأشخاص متوفين ضمن أوراق الانتخابات، ما يعزز الشكوك حول وجود أخطاء في طريقة التصويت المبكر عبر البريد في الانتخابات، حسب صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية.

وأكد رودى جوليانى، السياسى ذو الأصول البريطانية وحاكم مدينة نيويورك السابق، وفق "ديلى إكسبريس"، وجود أسماء لأشخاص متوفين بالولاية المتأرجحة بنسلفانيا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا على نطاق واسع ورقة اقتراع عبر البريد لشخص يدعى "ويليام برادلى" في مدينة ديترويت بولاية ميتشجان، تبين وفاته في العام 1984.

التلاعب في 100 ألف صوت
وضمن الخروقات التي كشفتها حملة ترامب، التلاعب في 100 ألف صوت لصالح منافسه جو بايدن، حيث يقول رودي جوليانى محامى دونالد ترامب: سنرفع دعوى على المستوى الوطني ضد خروقات الديمقراطيين.

وأضاف؛ رفعنا دعاوى في عدة ولايات ضد خروقات التصويت عبر البريد، موضحا أنه يوجد أكثر من 100 ألف صوت تم التلاعب بها.

وتجرى الانتخابات الأمريكية، يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر، حيث يتوجه الأمريكان إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مرشحهم المفضل.

ويحق للمواطنين الأمريكان، المشاركة في التصويت في الانتخابات لكل من يبلغ 18 عامًا أو أكثر.

لا ينتخب الرئيس الأمريكي بشكل مباشر من جمهور الناخبين الأمريكيين، بل يجري انتخابه عبر ما يعرف بالمجمع الانتخابي

وتحصل كل ولاية على عدد معين من أصوات المجمع الانتخابي بناءً على عدد سكانها، والعدد الإجمالي لأصوات المجمع الانتخابي هو 538 صوتًا، وبالتالي يكون الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتًا أو أكثر.

وهناك طريقتان للتصويت في الولايات المتحدة، هما: الحضور الشخصي في مركز الاقتراع في يوم الانتخابات أو استخدام بطاقة الاقتراع البريدي. 

ويؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية رسميًا في 20 يناير في حفل تنصيب الرئيس وتسنمه مقاليد الرئاسة، والذي يقام على درجات مبنى الكابيتول (الكونغرس بمجلسيه) في العاصمة واشنطن.

وبعد الحفل، ينتقل الرئيس الجديد إلى البيت الأبيض لبدء دورة رئاسته التي تمتد لأربع سنوات.