اقتران القمر والمريخ.. ظاهرة فلكية نادرة شاهدة عليها مصر
تمر مصر، اليوم الخميس، بظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران القمر والمريخ، وفقا لما أعلن عنه مختصين الفلك خلال الساعات الأخيرة.
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن اليوم الخميس، يشهد اقتران القمر والمريخ، وتشاهد في مصر.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الظاهرة الفلكية التي تشاهدها مصر:
1- الاقتران الكوكبي في علم الفلك هو تكوين خط مستقيم من ثلاثة أجرام سماوية في نظام الجاذبية وغالبا ما يستخدم المصطلح للإشارة إلى الشمس، والأرض، وإما القمر أو أي كوكب آخر. ويحدث الكسوف والخسوف عندما يحدث هذا الاقتران الكوكبي.
2- المقصود اصطفاف جرمين سماويين أو أكثر على خط واحد في السماء، فإذا نظرنا نحو المشتري مثلًا وكان المريخ في نقطة في السماء تقع على نفس مستوى النظر فنرى كوكب المشتري مع المريخ في نفس النقطة تقريبًا في السماء، أو في نفس البرج، فنقول عندئذ أن المريخ اقترن مع المشتري.
3- الاقتران هو الاقتراب الزاوي بين جرم سماوي وجرم سماوي آخر ظاهريًا عندما تتم مشاهدتهما من الأرض، لذلك تكون المسافة الزاوية بين القمر وهذه الكواكب صغيرة إلى حد ما وهو ما نسميه الاقتران.
4- في ظاهرة اقتران المريخ بالقمر يبدو الكوكب الأحمر مثل النجم الساطع، نظرا لأن القمر والمريخ سيكونان قريبين جدا من بعضهما البعض، فسيكون من الأفضل في الواقع رؤيتهما بالعين المجردة بدلا من التلسكوب.
5- المريخ سيكون أقرب إلى الأرض وأكثر وضوحا مما كان عليه في أوقات أخرى من العام.
6- يستخدم مصطلح الاقتران بشكل أوسع عند ربط مواقع الكواكب السيارة أو الأجرام الأخرى مثل الكويكبات أو القمر مع الشمس، فإذا صادف وجود كوكب خلف الشمس بالنسبة لراصد من الأرض، أي تكون الشمس بين الأرض والكوكب على خط واحد، فيكون الاقتران في هذه الحالة (اقترانا خارجيا ) وهذه الحالة تحدث مع جميع الكواكب السيارة والكويكبات دون استثناء.
7- والنوع الأخر يسمى (الاقتران الداخلي) أي عندما يكون الكوكب أو الجرم السماوي بين الشمس والأرض تمامًا، وهذه الحالة لا تحدث سوى مع الكوكبين الأقرب للشمس من الأرض وهما عطارد والزهرة، ولا يمكن حدوث الاقتران الداخلي للكواكب السيارة التي تقع مداراتها خارج مدار كوكب الأرض لأنها أبعد من الأرض عن الشمس، ولا يمكن رؤية الكواكب السيارة عندما تكون في الاقترانين الداخلي أو الخارجي لقربها من الشمس ووجودها على مستوى خط نظر الراصد من الأرض.