قوات الدفاع في قره باغ تسقط طائرة تركية مسيرة من نوع "بيرقدار"
أسقطت قوات الدفاع في إقليم قره باغ، اليوم الخميس، طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" تستخدمها القوات الأذربيجانية في المعارك المندلعة منذ نهاية الشهر الماضي.
وكتب جيش الدفاع
في قره باغ، منشورًا على صفحته في "فيسبوك"، قال فيه إن "وحدات الدفاع
الجوي التابعة لجيش الدفاع دمرت طائرة مسيرة
أخرى من نوع بيرقدار".
وأضاف جيش
الدفاع في قرة باغ، أن الوضع لا يزال متوترا على الخطوط الأمامية، مضيفة أن "وحدات
الدفاع الأرمنية تواصل بثقة تنفيذ المهام القتالية الموكلة إليها، والتحكم في الوضع
العملياتي والتكتيكي".
وكان إقليم قره
باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، شهد معارك منذ 27 سبتمبر الماضي، أسفرت عن
سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى والمصابين من الطرفين.
وقد أعلن إقليم ناغورني كاراباخ، صباح
اليوم الخميس، ارتفاع عدد القتلى في صفوف مقاتليه إلى 1119، حسبما
ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان،
في وقت سابق، إن الوضع في ناغورني كاراباخ صعب جدًا، مؤكدًا أن أذربيجان وتركيا لم
توقف عدوانهما.
وذكرت القناة في وقت سابق، أن القوات الأذربيجانية،
أعلنت في وقت سابق، أنها قصفت موقعًا لإطلاق الصواريخ في أرمينيا.
وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشن
هجمات جديدة على إقليم ناجورنو كاراباخ رغم الهدنة الإنسانية التي أعلنت قبل 3 أيام.
وأوضح تقرير قناة الغد أن موسكو كانت راعية ووسيطة
لهذا الاتفاق، لكن سرعان ما تعرضت الهدنة لانتهاكات بعد توجيه أذربيجان ضربات جوية
على القوات الأرمينية، والسلطات الأرمينية نفت مزاعم أذربيجان.
وأضاف التقرير أن وزير الدفاع الروسي سيرجي
شويجو أبلغ نظيره التركي خلوصي آكار قلق موسكو من نقل أنقرة عناصر إرهابية إلى إقليم
ناجورنو كاراباخ.
وتابع التقرير أن الاتحاد الأوروبي بدوره
أعرب عن عدم ارتياحه بسبب الخسائر المدنية بين الطرفين، مطالبا تركيا ببذل مجهود أكبر
لوقف تثبيت إطلاق النار.
ويدور صراع منذ فترة طويلة بين الدولتين السوفيتيتين السابقتين بسبب منطقة ناغورني قرة باغ المنشقة في أذربيجان والتي يقطنها أساسا سكان ينحدرون من أصول أرمينية. وزادت حدة الاشتباكات الحدودية في الأشهر القليلة الماضية.