المدرسة الأسقفية تستقبل العام الدراسي الجديد باحتفال للتلاميذ
استقبلت المدرسة الأسقفية بمنوف والتابعة للكنيسة الأنجليكانية، عودة الطلاب للمدارس في مطلع العام الدراسي الجديد باحتفال طلابي لتشجيع الطلبة على الدراسة في ظل ما يفرضه وباء كورونا من قيود.
ومن جانبه، قال مجدي أبو السعد مدير المدرسة في بيان له عن الكنيسة الأسقفية: حاولنا تخفيف العبء عن التلاميذ والمعلمين وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والكمامات واستقبلنا الطلاب بحفل وزعنا فيه الهدايا ولعب التلاميذ مع فريق يمثل الشخصيات الكارتونية الشهيرة.
وأضاف أبو السعد: "استقبلنا تلاميذ الصفوف الأول والرابع والخامس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي حيث يتم تطبيق نظام التعليم الهجين الذي أقرته وزارة التربية والتعليم على جميع المدارس".
وكانت المدرسة الأسقفية قد عقدت الشهر الماضي اجتماعًا لمجلس الآباء والأمناء والمعلمين وذلك ضمن استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد حيث جرت مناقشة الإجراءات الاحترازية النهائية وقواعد التباعد الاجتماعي التي ستتخذها المدرسة أثناء اليوم الدراسي حيث تم مناقشة سبل تقسيم الطلاب ومواعيد الحضور والانصراف وكيفية تنفيذ مجموعات التقوية في ظل خطر فيروس كورونا حيث طرحت المدرسة فكرة التعليم عن بعد وما تم من تدريبات للمعلمين خلال الفترة الماضية استعدادا للسنة الدراسية الجديدة ٢٠٢١.
المدرسة الأسقفية تأسست قبل 135 عاما إذ كان للكنيسة الأسقفية هدف واضح للخدمة من خلال مؤسساتها في مصر، عن طريق الاهتمام بالجانب الروحي والديني للإنسان وذلك عبر تغطية الاحتياجات التعليمية والصحية والاجتماعية ومن ثم تعتبر المدرسة الأسقفية بمنوف رابط عملي يصل الكنيسة بالمجتمع ولا يعزلها عن حركة البناء في مصر.
الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.