رئيس الأسقفية يكشف تفاصيل الاستعداد لحفل تدشين إقليم جديد للكنيسة يضم 10 دول
تلقى الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية مكالمة هاتفية من رئيس الأساقفة جوسيا فيرون رئيس اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم يجدد فيها تهنئته لاختيار المطران حنا رئيسًا لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية وهو الإقليم الـ41 من أقاليم الكنيسة في العالم.
وأكد فيرون في مكالمته على رغبته في حضور حفل تدشين الإقليم الجديد بمصر في الربع الأول من عام 2021 معربًا عن أمله في أن يحمل العام الجديد حلًا لأزمة وباء كوفيد 19 الأمر الذي يسهم في عودة حركة السياحة والسفر لطبيعتها بالشكل الذي يسهل حضور رؤساء أساقفة الكنيسة من مختلف أنحاء العالم
فيما عقد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة اجتماعًا مع قيادات الكنيسة الإدارية والتنفيذية لوضع خطة مبدئية لهذا الاحتفال الضخم إذ تم توزيع المهام على الحاضرين ووضع تصور مبدئي للاحتفال المزمع عقده في الربع الأول من عام ٢٠٢١.
وكان الأمين العام لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم جوسيا ايدو فيرون قد أعلن تأسيس الإقليم الجديد في يونيو الماضي قائلًا: "راينا في السنوات الاخيرة النمو الكبير في ابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي خاصة فى منطقة جامبيلا بإثيوبيا وبافى المناطق ايضا وتعتبر ابروشية مصر واحدة من اكبر الابروشيات من الناحية الجغرافية واكثرها تنوعا في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم وتتميز تلك المنطقة انها من اكثر المناطق نموا في العالم. ويعود الفضل لرئيس الاساقفة منير والقسوس وشعب الابروشية لحدوث هذا النمو بالرغم من التنوع الثقافي والسياسي الكبير في المناطق التي تخدمها الابروشية.
وشدد فيرون في بيانه: إن الانتقال من ابروشية في اقليم القدس والشرق الاوسط الى اربعة ابروشيات في اقليم الاسكندرية الجديد سوف يعطي اساسا عظيما للنمو والاستقرار للمسيحيين الاسقفيين في هذه المنطقة، اننى اهنيء بحرارة شعب الاقليم الجديد.و اتطلع بشفغ للوقت الذي اقوم فيه مع قادة اتحاد الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في العالم بزيارة مصر لنحتفل بتدشين الاقليم الواحد والأربعين في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجلكيانية."
فيما بعث جستن ويبلي رئيس أساقفة كانتربري خطابًا لتهنئة المطران حنا لتولية منصب أول رئيس أساقفة لإقليم الإسكندرية الجديد مؤكدًا على ثقته في قدرة حنا على المضي قدمًا بالكنيسة للأنجليكانية في تلك المنطقة بما يتمتع به من علاقة طيبة مع شيخ الأزهر تدفع مجالي التنمية وحوار الأديان إلى الأمام.