لم يُظهر أي أعراض لكورونا.. تطورات مذهلة يكشفها طبيب ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض
كشف شون كونلي، طبيب البيت الابيض، عن تطورات مذهلة، في حالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصحية، بعد عودته إلى البيت الأبيض، قادما من مستشفى "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني، في ماريلاند، حيث قضى 3 أيام، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد" كوفيد - 19"، وسط حالة الارتباك التى شهدها الشارع الأمريكي، بشأن حالة ترامب، والجدول الزمني لعلاجه.
لم يظهر أي أعراض لكورونا
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أعلن طبيب ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي لم يظهر أي أعراض لكورونا، غداة عودته إلى البيت الأبيض، بعدما أمضى 3 أيام في المستشفى.
وقال شون كونلي، في بيان، إن ترامب أمضى ليلة أولى هادئة، في البيت الأبيض، ولم يظهر اليوم أي أعراض، مضيفا أن وضعه الصحي فى العموم جيد جدا.
وأضاف كونلي أن فريقا من الأطباء التقى الرئيس ترامب صباح، اليوم الثلاثاء، لافتا إلى أن المؤشرات الحيوية والفحص البدني ما زالت مستقرة، وأن ترامب يواصل التحسن بشكل طيب للغاية.
مهمة شاقة على طبيب ترامب
ويواجه طبيب ترامب، شون كونلي، مهمة شاقة تتمثل في محاولة منعه من تفاقم مرضه، أو إصابة الآخرين، حتى مع رغبة الرئيس في العودة إلى مسار حملته الانتخابية.
وبحسب صحيفة "بلومبرج" الأمريكية، بات السؤال عما إذا كان كونلي ووحدته الطبية بالبيت الأبيض، يمكن أن ينجحا في ذلك، مطروحا في الجناح الغربي، إذ اتخذت السياسة الأولوية لتدابير الصحة العامة الموصى بها، ورغم ذلك لم يتمكن مكتب كونلي من حماية موظفي البيت الأبيض أو الزوار أو الرئيس نفسه من الفيروس.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه الآن يجب على الطبيب المساعدة في تحديد متى يمكن لترامب الخروج من العزل في البيت الأبيض، للعودة إلى مسار الحملة الانتخابية، حيث تأخر كثيرًا عن نائب الرئيس السابق جو بايدن في استطلاعات الرأي العام، وقد يؤدي التحرك في وقت مبكر جدًا إلى المخاطرة بصحة الرئيس ترامب، ولكن كلما طال انتظاره زاد الضغط الذي سيواجهه كونلي على الأرجح من ترامب نفسه.
وأعطى كونلي تأكيدات عامة بأن وحدته في البيت الأبيض مجهزة لتزويد الرئيس بكل الرعاية التي يحتاجها للتعافي من المرض، وفيما لا يكشف البيت الأبيض عن قدراته الدقيقة، يوجد للوحدة موقعان على الأقل في المجمع، مجهزين لعلاج الأمراض من الصداع إلى حالات الطوارئ الطبية الكاملة.
ترامب يغادر المستشفى
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد خرج من مستشفى "وولتر ريد" العسكري الوطني، بعدما مكث فيه 3 ايام، بسبب إصابته بفيروس كورونا.
جاء ذلك فيما كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قد ذكرت أن الرئيس ترامب حاول إظهار تحسنه، وتبديد أي تصور للضعف، فقام بجولة مفاجئة، ومحفوفة بالمخاطر، غادر خلالها سريره بالمستشفى، لتحية مؤيديه، بينما اعترف أطباؤه بفصلين مقلقين لم يتم الإفصاح عنهما من قبل.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال الأطباء إن مستوى الأكسجين في الدم لدى ترامب انخفض مرتين في اليومين التاليين لتشخيص إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي تطلب تدخلًا طبيًا، فتم إعطاؤه العقاقير والمنشطات، وهو الأمر الذي يشير إلى أن حالته قد تكون أكثر خطورة مما وصف في البداية، لكنهم أصروا على أن وضعه تحسن بدرجة كافية منذ ذلك الحين، بحيث يمكنه الخروج من المستشفى.