بشرى سارة.. الصحة العالمية تعلن موعد الحصول على لقاح كورونا
كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، اليوم الثلاثاء، عن موعد الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا بنهاية 2020
وقال تيدروس، في كلمة ألقاها خلال اختتام اجتماعات للجنة التنفيذية المعنية بجائحة فيروس كورونا المستجد استمرت يومين: "سنكون بحاجة إلى اللقاحات، وهناك أمل في أنه من الممكن أن نحصل على لقاح نهاية هذا العام. هناك أمل".
وتعمل آليات تطوير اللقاحات "COVAX"، التي تقودها منظمة الصحة العالمية، على 9 أمصال مرشحة ضد الفيروس، وتستهدف توزيع نحو ملياري جرعة من اللقاح الفعال بعد الحصول عليه حتى نهاية 2021.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
اقرأ أيضا...
طالب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بإنقاذ الأرواح بالوسائل المتاحة حاليا، وعدم انتظار ظهور لقاح ضد فيروس كورونا.
وجاء ذلك خلال مشاركة مدير منظمة الصحة العالمية، في أعمال الدورة 71 للجنة الإقليمية للقسم الغربي من المحيط الهادئ التابعة لمنطمة الصحة الدولية.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، في رسالة مصورة، على ضرورة استخدام الإمكانيات المتاحة لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا، وعدم انتظار أن تجهز اللقاحات.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية: "نأمل أن يكون اللقاح جاهزا وفعالا وآمنا، وأن تحصل جميع دول المنطقة على إمكانية الوصول إليه، ومع ذلك، لا يمكننا انتظار ظهور اللقاح، لأنه من الضروري إنقاذ الحياة بالمتوفر حاليا. كما يتعين علينا السيطرة على الفيروس، ولكن أماما المزيد من الاختبارات".
وكان تيدروس، شدد على أن النقطتين الرئيسيتين في الانتصار على الوباء تتمثلان في "الوحدة والتضامن"، مشيرا إلى أنه "حين نعمل لأجل مصالحنا الشخصية، نعطي إمكانية الانتشار للفيروس، وحين نعمل معا يمكننا أن نوقف العدوى".
وبحسب قناة روسيا اليوم، أعرب غيبريسوس عن ثقته في أن "هذا الوباء سينتهي، لكنه لن يكون الأخير"، داعيا إلى ضرورة تحضير العالم للجائحة المقبلة، ولافتا إلى "أهمية الاستثمار في الرعاية الصحية".
ولفت مدير منظمة الصحة العالمية، إلى أن "الفيروس منذ عام كان مجهولا تماما بالنسبة لنا. لقد زرت العديد من الدول في الجزء الغربي من المحيط الهادئ ولم أستطع تخيل أن يحصل مثل هذا الوضع. لقد تغير العالم كثيرا، لأن وباء الفيروس التاجي أثر على أنظمتنا الصحية والاجتماعية والاقتصادية".