حواس ووزير الإعلام والسفير الأمريكي و60 من سفراء الدول بكشف سقارة الأثري
بدأ الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المؤتمر الصحفي للإعلان عن ما أطلق عليه إعلاميًا "خبيئة سقارة"
وأعلن وزيري أن هناك مفاجآت كثيرة في هذا الكشف الذي يحظى باهتمام رسمي وإعلامي كبير، حيث شهد المؤتمر وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، والدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والسفير الأمريكي بالقاهرة چوناثان كوهين، وما يقرب من 60 سفيرًا آخر لبلادهم في مصر.
وقد بدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر للإعلان عن كشف سقارة الأثري، والذي يُطلق عليه خبيئة سقارة" حيث كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة في المنطقة عن بئر دفن به ما يزيد عن 50 تابوتًا.
وكانت الوزارة قد كشفت في عدة بيانات متتالية لها منها المدعوم بالفيديو عن الملامح الأولى لهذا الكشف والذي استطاعت بعثة المجلس الأعلى للآثار بقيادة الأمين العام الدكتور مصطفى وزيري العثور عليه خلال حفائرها بالمنطقة.
والمعلن عنه حتى الآن هو اكتشاف بئر دفن عميق حوالي 11 متر به أكثر من 13 تابوتًا آدميًا مغلقًا منذ أكثر من 2500 وهي توابيت خشبية ملونة مغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض.
ومع استمرار أعمال حفائر البعثة كشفت عن بئر آخر به 14 تابوتا، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27، ومازالت أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن المزيد من أسرار هذا الكشف، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي.
وخلال الأسطر التالية تستعرض الفجر عدد من
المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا بالوزارة ونوجزها بالنقاط الآتية
الكشف ضخم للغاية -وحسب وصف المصادر- هو عبارة عن خبيئة كبيرة من التوابيت الآدمية تضم أكتر من 50 تابوتًا آدميًا.
وأضافت المصادر أنه اكتشاف سيهز العالم حرفيًا، وقد فجرت مفاجأة عن هذا الاكتشاف أنه كان مقرر الإعلان عنه مطلع 2020 إلا أن كورونا وانتشاره وما تبعه من إجراءات احترازية حال دون ذلك وأدى لتأجيل الإعلان حتى تتهيأ الظروف.
الكشف ليس مقبرة لشخص بل مقبرة جماعية أو خبيئة، أنشأها بعض الكهنة بعصر الاضطرابات، حيث لو أنها مخصصة لفرد واحد لما كان بها هذا العدد من التوابيت.
الخبيئة حسب الدراسات المبدأية ترجع للعصر المتأخر التي جاءت بعد الدولة الحديثة، وهو العصر الذي تميز بدقة الصناعة والألوان، وهو ما تتميز به هذه التوابيت من روعة وجمال النقوش والألوان وكأنها مصنوعة اليوم.
وأشارت المصادر أن الترابيت قد تكون في الأسرة 26 وعصرها أطلق عليه عصر النهضة، حيث أحيوا فن الذي الدولة القديمة والوسطى، فجاءت أعمالها متميزة رائعة.