تراجع الطلب على السندات الحكومية الآسيوية
تراجع حماس مستثمري السندات بالنسبة لشراء أدوات دين أكبر ثلاثة اقتصادات صاعدة في آسيا، في ظل الزيادة القياسية في الاقتراض الحكومي لهذه الدول وهو ما يمكن أن يمثل نبأ سيئا إذا أرادت هذه الدول مواصلة زيادة الإنفاق العام لتحفيز النمو الاقتصادي في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وقد استفاد المستثمرون من المعروض القياسي من السندات في الولايات المتحدة وغيرها من أسواق أدوات دين الدول المتقدمة مما دفع أسعار العائد على هذه السندات إلى أقل مستوياتها على الإطلاق. وأصبح المستثمرون أقل حماسا لشراء سندات أسواق صاعدة مثل الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية.
في الوقت نفسه تبدو البنوك المركزية في هذه الدول أقل قدرة على الحركة، وغير متأكدة مما إذا كانت هذه المستويات الحالية وغير المسبوقة من إجراءات التحفيز المالي كافية لإخراج الاقتصادات الصاعدة من التباطؤ الناجم عن جائحة كورونا.
وبحسب "الألمانية" فإن الأمر قد ينتهي بهذه الدول الصاعدة وقد وصلت ديونها إلى مستويات غير مسبوقة مع قدرة ضعيفة على السداد إذا استمرت الجائحة لفترة أطول.