التفاصيل الكاملة لمشروع قمر التنمية الأفريقي
تسعي مصر بمشاركة الدولة الإفريقية الي تحقيق نهضة في المجال الفضائي والأقمار الصناعية ومواكبة التقدم في ذلك المجال، مما دفع القيادة السياسية الي الإعلان عن إطلاق مشروع قمر التنمية الافريقي.
وفيما يلي نرصد التفاصيل الكاملة لمشروع قمر التنمية الإفريقي وأهم المعلومات المتعلقة به..
* يهدف المشروع إلى مراقبة التغيرات المناخية في افريقيا ويشارك في عملية التنمية المجتمعية في الدول الافريقية.
* القمر يشارك فيه 5 دول من بينها "اوغندا ونيجيريا والسودان" وكان من المقرر إستضافة 3 متخصصين في مجال الأقمار الصناعية والفضاء للتدريب داخل مصر لكن ازمة كورونا تسببت في التأجيل.
* تستضيف مصر مقر وكالة الفضاء المصرية.
* البدء في عملية البناء في مقر وكالة الفضاء وهناك دول اجنبية كبرى تسعى للتعاون مع مصر في مجال الفضاء منها وكالتي الفضاء الأوربية والفرنسية.
* تقوم الوكالة بجميع مراحل تصنيع القمر الصناعي حتى إطلاقه كما يتم بناء مركز تجميع الأقمار الصناعية على مساحة 5 آلاف متر ليتم تجميع القمر واختباره داخل مصر.
* مرحلة الأطلاق سوف تتم خارج مصر لأن أماكن أطلاق الأقمار الصناعية في العالم محدودة.
كان الدكتور محمد القوصي؛ الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية كشف لموقع الفجر تفاصيل مشروع قمر التنمية الإفريقي والذي تتشارك به 8 دول إفريقية هي "مصر، السودان، المغرب، غانا، نيجريا، أوغندا، كينيا، بتسوانا"؛ سعيًا للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، علاوة على التنبؤ بالتغيرات المناخية.
وأعلن الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بدء العمل في مشروع قمر التنمية الإفريقي، وقال إن عدد الدول المشاركة في مشروع قمر التنمية الإفريقي 8 دول.
وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في تصريح لـ"الفجر"، إلى أن الدول المشاركة بمشروع قمر التنمية الإفريقي استعرضت نشاطها في مجال الفضاء؛ لتوزيع الأدوار فيما بينها، وتحديد دور كل دولة في المشروع الهام.
وأكد رئيس وكالة الفضاء المصرية على أهمية المشروع، مضيفًا أنه مشروعٌ جماعيٌ، ليست مصر هي الدولة الوحيدة المساهمة فيه، بل يشارك به 8 دول ومصر واحدة منهن.
وأشار القوصي إلى أنه بعد الإعلان عن هذا المشروع في دول إفريقية أخرى فمن المحتمل أن تطلب تلك الدول الأفريقية الانضمام إلى هذا التجمع، كما أنه سيتم الاتفاق على أسلوب وإدارة العمل.
وأشار المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إلى أنه يجرى الآن اختيار لجنة لإدارة المشروع، مؤكدًا على أنه سيتم عقد اجتماع لمتابعة سير العمل خلال 3 أشهر.
وأوضح القوصي أن مشروع قمر التنمية يمثل نقلة حضارية لدول القارة السمراء، في مجال الفضاء وتكنولوجيا الاتصالات.
وقال إن المشروع يسعى لتطوير منظومة فضائية لمراقبة الانبعاثات الخاصة بالغازات المسببة للاحتباس الحراري، والظواهر المرتبطة به وتأثيرها على إفريقيا، اعتمادًا على إمكانيات البلدات المشاركة في المشروع.
وتابع المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية:"سيتم تطوير نظام محدد في القمر الصناعي، على أن تتم عملية تجميع المعلومات ونتائج الاختبارات في مركز تجميع واختبارات الأقمار الصناعية في مقر وكالة الفضاء المصرية".
وأوضح القوصي أن المشروع يتم بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية؛ نظرًا لما تملكه من خبراتٍ فنية بهذا المجال، لافتًا إلى أن الوكالة ستقوم بدراسة المهمة الفضائية، بحيث تستوفي متطلبات البيانات النهائية للقمر الصناعي، بما يعزز مهمته في مراقبة ودراسة آثار الانبعاث الحراري.