ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد اضطراب أسهم التكنولوجيا
انتعشت الأسهم الأوروبية بعد أن تسبب اضطراب قادته "وول ستريت" لأسهم التكنولوجيا بإبقاء المعنويات فاترة الأسبوع السابق، فيما يتابع المستثمرون بشكل وثيق تطورات لقاح لكوفيد - 19.
ومن المتوقع أن تتلقى أستراليا أول دفعة من لقاح لكوفيد - 19 في كانون الثاني (يناير) بعد أن أبرمت اتفاقا مع "سي إس إل" لتصنيع لقاحين، أحدهما تطوره المنافسة "أسترا زينيكا" وجامعة أوكسفورد، والآخر في معامل "سي إس إل" مع جامعة كوينزلاند.
وارتفع سهم "أسترا زينيكا" 1.5 في المائة. وقفز قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.9 في المائة.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر ستوكس 600 بواقع 0.8 في المائة، فيما صعدت الأسهم المدرجة في فرانكفورت 1 في المائة.
وارتفعت أسهم شركات التأمين والبنوك وصناعة السيارات أكثر من 1 في المائة.
من جهة أخرى، نزل مؤشر نيكاي الياباني 0.5 في المائة ليغلق عند 23089.95 نقطة أمس عقب انخفاض "وول ستريت"، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.42 في المائة إلى 1609.74 نقطة، إذ نزل المؤشران أكثر عن أعلى مستوى لهما في ستة أشهر، الذي لامساه الخميس الماضي.
وتسببت مخاوف بشأن ارتفاع التقييمات في دفع مؤشر ناسداك الزاخر بشركات التكنولوجيا في "وول ستريت" للانخفاض بشدة خلال الجلستين الماضيتين، في أكبر انتكاسة بعد مكاسب قوية استمرت نحو ستة أشهر.
وهبطت أسهم شركات تشغيل الهاتف المحمول "كيه دي دي آي" و"سوفت بنك كورب" و"إن تي تي دوكومو" بما يراوح بين 1.1 في المائة و2.2 في المائة، إذ دعا يوشيهيدي سوجا، الذي من المتوقع أن يفوز بانتخابات قيادة الحزب الحاكم في البلاد، التي تجرى الأسبوع المقبل ليحل محل رئيس الوزراء شينزو آبي، إلى رسوم أقل للهاتف المحمول.
وارتفعت أسهم البنوك 0.2 في المائة، إذ صعدت أسهم بنك أوموري 8.5 في المائة وبنك ميتشينوكو 8.9 في المائة على الترتيب بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن البنكين ومقرهما في شمال اليابان يبحثان تكامل للأعمال.
وعلى الرغم من أن البنكين قالا إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، فإن النبأ غذى الآمال بمزيد من الاندماجات في القطاع المصرفي المزدحم في اليابان.
وقفز سهم "فانوك" لصناعة الروبوتات الصناعية 6.8 في المائة بعد أن ذكرت تقارير صحافية أن الشركة تخطط لزيادة إنتاج نوع من الروبوت الخاص بالمصانع لثلاثة أمثاله بسبب زيادة الطلب على التحول إلى الأنظمة الآلية بعد جائحة كوفيد - 19.