اتفاق جوبا يطوي حرب الـ30 عاما.. والإمارات واسطة الخير
كانت أكبر المشكلات الملقاة على عاتق الحكومة السودانية الانتقالية هو تحقيق السلام لحرب مستعمرة لمدة٣٠ عاما، بل تعود بعض معاركها لخمسينات القرن المنصرم، ولكن الأيام الماضية حققت الحكومة المعادلة الصعبة في اتفاق جوبا بمساعدة أصدقاء الشعب السوداني ولا سيما إمارات الخير التي قدمت كل جهودها لوصول الفرقاء السودانيين إلي السلام.
معاناة لمدة 30 عاما
"كانوا يعانون لفترة ٣٠ سنة" بتلك الكلمات، أوضح محمود إبراهيم، رئيس مكتب مصر للحركة الشعبية قطاع الشمال أن السكان لعدة أجيال توارثوا تلك المعاناة جيل بعد جيل، فالسلام وإيقاف الحرب في حد ذاته مكسب وهو المكسب الأول، أما المكسب الثاني إعادة النازحين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي شردوا منها، فيوجد ناس من ١٠ سنين لم ترى منزل، ١٠ سنوات في المعسكرات وفي الملاجئ وخارج مناطقهم ومشاكل عدم دراسة وتشريد ومعامله سيئة، كانت تتركز في تشريدهم.
"كانوا يعانون لفترة ٣٠ سنة" بتلك الكلمات، أوضح محمود إبراهيم، رئيس مكتب مصر للحركة الشعبية قطاع الشمال أن السكان لعدة أجيال توارثوا تلك المعاناة جيل بعد جيل، فالسلام وإيقاف الحرب في حد ذاته مكسب وهو المكسب الأول، أما المكسب الثاني إعادة النازحين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي شردوا منها، فيوجد ناس من ١٠ سنين لم ترى منزل، ١٠ سنوات في المعسكرات وفي الملاجئ وخارج مناطقهم ومشاكل عدم دراسة وتشريد ومعامله سيئة، كانت تتركز في تشريدهم.
وأكد "إبراهيم"، لـ"الفجر"، أن الاتفاق واحدة من المكاسب لثورة ديسمبر، وإذا كانت الشعارات حرية وسلام وعدالة الشعب السوداني وللمنطقتين أو الثلاث مناطق لأن هناك مسار لغرب كردفان، ٤٠٪ من موارد المنطقة وحكم ذاتي و١٠٪ من الحكومة السودانية في المركز، وأهل المنطقة ٣٠٪ من البرلمان، والسلطة المطلقة لسكان المنطقة سواء النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور وغرب كردفان، من المكاسب والعودة والتعويضات وفتح التجارة، وإيقاف الحرب من المكاسب الحقيقة.
وأضاف رئيس مكتب مصر للحركة الشعبية قطاع الشمال، أن عودة النازحين واللاجئين لقراهم إعادة التنمية وفتح المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات وتعويض الأسر المتضررة بشكل متساوي، وفقا لكل الأجندة التي طرحت وفق البروتوكولات الثمانية، والسبل لإعاشتهم معيشة هنية، وهي من مكاسب التوقيع على اتفاقية السلام.
وأضاف رئيس مكتب مصر للحركة الشعبية قطاع الشمال، أن عودة النازحين واللاجئين لقراهم إعادة التنمية وفتح المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات وتعويض الأسر المتضررة بشكل متساوي، وفقا لكل الأجندة التي طرحت وفق البروتوكولات الثمانية، والسبل لإعاشتهم معيشة هنية، وهي من مكاسب التوقيع على اتفاقية السلام.
الإمارات ومصر أصدقاء للسودانيين
وتطرق "إبراهيم"، لدور الإمارات، مبينا أن الإمارات ترد جميل السودانيين تجاهه، بما أسهموا فيه من التعليم والصحة والرياضة وكل مناحي الحياة، والإمارات دولة صديقة مثل الدول الضامنة كمصر وأوغندا وجنوب السودان وكينيا.
وأردف، أن الإمارات ساهمت في تقديم المعونات والمساعدات والوقوف بجانب الشعب السوداني في كل محنه، وشكرا للإمارات وكل الدول الصديقة، والسودان مستعدة لرد الجميل في أي وقت بعد أن تكون دولة ديمقراطية ومدنية لأي من الأصدقاء أو الجيران عندما يحدث لهم أي مكروه.
وأردف، أن الإمارات ساهمت في تقديم المعونات والمساعدات والوقوف بجانب الشعب السوداني في كل محنه، وشكرا للإمارات وكل الدول الصديقة، والسودان مستعدة لرد الجميل في أي وقت بعد أن تكون دولة ديمقراطية ومدنية لأي من الأصدقاء أو الجيران عندما يحدث لهم أي مكروه.
بداية مساواة بين السودانيين
أما بكري عبدالعزيز، رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلة، أن اتفاق جوبا هو بداية لتساوي السودانيين وإنهاء التهميش والإقصاء، وإزالة بقايا النظام السابق بكل طوائفه وحاجات.
وثمن عبدالعزيز في تصريحاته لـ"الفجر" الخطوة التي قام بها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والاتفاق مع عبد العزيز الحلو والتوصل لإعلان المبادئ لفصل الدين عن الدولة.
ووصف رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلة، الانتقادات الموجهة إلي اتفاق جوبا بسبب الحكم الذاتي الثلاثة ولايات بأنه "كلام فارغ"، لأن حقيقة الاتفاق هو أنها ستكون دولة تتقاسم فيها الثروات، لافتا إلى أن اتفاق جوبا هو بداية لتساوي السودانيين وإنهاء التهميش والإقصاء، وإزالة بقايا النظام السابق بكل طوائفه وحاجات.
ووصف رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلة، الانتقادات الموجهة إلي اتفاق جوبا بسبب الحكم الذاتي الثلاثة ولايات بأنه "كلام فارغ"، لأن حقيقة الاتفاق هو أنها ستكون دولة تتقاسم فيها الثروات، لافتا إلى أن اتفاق جوبا هو بداية لتساوي السودانيين وإنهاء التهميش والإقصاء، وإزالة بقايا النظام السابق بكل طوائفه وحاجات.
وثمن عبدالعزيز، الخطوة التي قام بها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والاتفاق مع عبد العزيز الحلو والتوصل لإعلان المبادئ لفصل الدين عن الدولة.
ووصف رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلة، الانتقادات الموجهة إلي اتفاق جوبا بسبب الحكم الذاتي الثلاثة ولايات بأنه "كلام فارغ"، لأن حقيقة الاتفاق هو أنها ستكون دولة تتقاسم فيها الثروات.
ووصف رئيس شبكة الصحفيين السودانيين المستقلة، الانتقادات الموجهة إلي اتفاق جوبا بسبب الحكم الذاتي الثلاثة ولايات بأنه "كلام فارغ"، لأن حقيقة الاتفاق هو أنها ستكون دولة تتقاسم فيها الثروات.