"العامة للرعاية الصحية": ترقية 3 من أعضاء المجلس التنفيذي لأدائهم المتميز

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدر الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد أ.د وزير الصحة والسكان، قرارًا بترقية ثلاثة من أعضاء المجلس التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك لمستواهم وأدائهم المتميز في العمل، والتي تعكس قدراتهم ورغبتهم الصادقة في وصول منشآت هيئة الرعاية الصحية إلى أعلى مستويات تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في مصر.

وأشار السبكي، إلى أنه تم ترقية كل من د. محمد فهيم موسى لمنصب "مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشئون الرعاية الصحية والعلاجية"، وترقية د. محمد عبدالله للقيام بتسيير أعمال "مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية"، وترقية د. هيثم عزات للقيام بتسيير أعمال "مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية والعلاجية"، بالهيئة العامة للرعاية الصحية.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي الشهري للهيئة، والذي عُقِد بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية، لمتابعة تطورات الموقف التنفيذي لخطة عمل الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومناقشة التحديات التي قد تواجهها وسبل حلها، وتطلعات الهيئة ورؤيتها للفترة القادمة.

واستعرض دكتور أمير التلواني "المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية"، خلال الاجتماع، ما تم تنفيذه من تكليفات السيد الدكتور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى السادة أعضاء المجلس التنفيذي بالهيئة، خلال الاجتماع السابق للمجلس في 29يوليو الماضي، والتي تضمنت العمل على استكمال حزم الخدمات العلاجية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، واختيار عينة عشوائية يومية من مرضى الأقسام الداخلية بالمستشفيات للتواصل معهم وقياس مدى وعيهم بخدمات التأمين الصحي الشامل الجديد ومدى رضائهم عن الخدمات المقدمة إليهم.

وتابع أنه تم وضع خطة تدريبية للعاملين بالهيئة والمنشآت الصحية التابعة لها ببورسعيد وفقًا للاحتياجات التدريبية لهم، وذلك من خلال إدارة الموارد البشرية بالهيئة استكمالًا للتطور المستمر والرقي في الأداء، مشيرًا إلى أنه تم تكثيف تدريب العاملين بالمنشآت الصحية التي ستعمل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الأقصر في مجالات طب الأسرة ومكافحة العدوى والموارد البشرية والشئون المالية وغيرها، استعدادًا لبدء التشغيل التجريبي للمنظومة بالمحافظة قريبًا.

وقام د. أحمد حماد "مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية"، بعرض خطة عمل إدارة المراجعة الداخلية للهيئة خلال الفترة القادمة، والتي تشمل اختصاصاتها مراجعة الإجراءات التنظيمية، ومراجعة الامتثال للقوانين، ومراجعة دورات العمل، ومتابعة تنفيذ كل ما يصدر من قرارات أو إجراءات داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية، مما يسهم في تقويم الأداء داخل العمل أولًا بأول. 

فيما قام د. محمد عبدالله "القائم بتسيير أعمال مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية"، بعرض إنجازات فريق الرعاية الصحية والعلاجية في الآونة الأخيرة، والتي شملت إضافة ٢٥٠ تدخل سواء علاجي أو جراحي خلال الثلاثة أشهر الماضية الأخيرة ليصل عدد الخدمات التي تقدمها مستشفيات الهيئة إلى ١٦٢٣ خدمة طبية وعلاجية حتى الآن، وذلك في إطار العمل والإصرار على توفير جميع حزم الخدمات العلاجية داخل مستشفيات هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.

وشملت أيضًا بدء التشغيل التجريبي لوحدة الغسيل الكلوي للأطفال بمستشفى النصر التخصصي، وتمكُن فريق جراحة العظام بالمستشفى من إجراء تدخل جراحي دقيق بنجاح لطفل ٨سنوات، حيث تم عمل تقويم بالكوع الأيمن لكسر قديم سيء الإلتئام لديه عن طريق شق عظمي أسفل عظمة العضد وتم إصلاح الإعوجاج وتثبيته بواسطة أسلاك معدنية.

كما شملت نجاح أول ٥ حالات لأخذ عينة نسيجية من أورام بالصدر والرئتين والغشاء البلوري عن طريق الإبرة الموجهة بالأشعة المقطعية داخل مستشفى النصر التخصصي بورسعيد، ونجاح زرع أول جهاز منظم للقلب ومزيل الرجفان لمريضين كبار في السن بالمستشفى، وكذلك نجاح فريق قلب الأطفال بمستشفى النصر التخصصي من غلق وصلة شريانية لقلب رضيع عن طريق القسطرة، وتعد هذه العملية من أكثر العمليات تقدمًا والتي تحتاج إلى خبرات ومهارات خاصة. 

إضافة إلى أنه تم إدراج خدمات فحوصات المسح الذري للكلى والقنوات الدمعية والعظام والرئتين والأوعية الليمفاوية والغدة الدرقية بمستشفى النصر التخصصي، وتوفير ٥٢ طبيب استشاري بمستشفى السلام بورسعيد في التخصصات الطبية المختلفة "الطوارئ، الرعاية المركزة، والقلب"، بناءً على دراسة احتياجات المرضى المترددين على المستشفى، والمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل ببورسعيد.

ولفت د. محمد عبدالله إلى أنه تم توزيع المستشفيات على فريق الرعاية الصحية والعلاجية بالهيئة لمتابعة وتقييم أدائها، وحل كل السلبيات الواردة في تقارير المرور والقضاء عليها بشكل نهائي.

فيما تناولت د. مي المليجي "مدير إدارة نظم المعلومات" ما تم إنجازه من أعمال التحول الرقمي داخل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، والتي تشمل ميكنة نظام تسجيل المنتفعين في الملفات العائلية والفردية، نظام حجز الزيارات، العيادات الخارجية ووحدات الرعاية الأولية، الأقسام الداخلية واليوم الواحد والطوارئ بالمستشفيات، نظام إدارة المريض، إدارة الصيدلية، ونظام إدارة الأشعة والمعامل والمطالبات الخاصة بهيئة التأمين الصحي الشامل.

هذا، وأشار د. جمال رطبة "مدير الإدارة العامة للشئون المالية بهيئة الرعاية الصحية"، إلى أنه تم إعداد نظام مالي متكامل للهيئة يتضمن إجراءات داخلية من شأنها تنفيذ وإحكام عملية صرف أموال الهيئة في المجالات المختلفة التي تضمن حسن سير العمل بالهيئة مع التأكيد على موضوعية أوجه الصرف وتوافر مستندات الإثبات المؤيدة لها، ووجود معايير واضحة لاستحقاق واسترداد المدفوعات بما يتفق مع اللائحة المالية والقوانين المنظمة، كما أنه تم الانتهاء من وضع نظام يساعد في المتابعة اليومية لكافة المصروفات التي تتم بالهيئة والمستشفيات والوحدات والمراكز التابعة لها، بشكل يضمن متابعة وحصر كافة بنود المصروفات بشكل يومي، مما يساهم في تتبع حركة الأموال وضبط التكاليف، وكذلك إدارة الموازنة. 

وفي نهاية الاجتماع، أكد د. أحمد السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية في مرحلة التقييم وتعظيم الاستفادة من الموارد، مشددًا على الالتزام بتنفيذ التكليفات بشكل دقيق، والذي يسهم في الإسراع من تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، لافتًا إلى أن العمل داخل الهيئة العامة للرعاية الصحية، لابد وأن يستند على العمل الجماعي، والرقي والتطوير المستمر في الأداء، واحترام الابتكار والتميز، والوفاء بالتزامات خطة العمل في التوقيتات المحددة لها وبجودة عالية، وإحداث تغيير ملموس يشعر به المواطن المصري على أرض الواقع.

وأشار السبكي إلى أنه تم الاتفاق على عدد من الجوائز والميداليات التي سيتم نشرها وتسجيلها باسم هيئة الرعاية الصحية، كـ "ميداليات حكومية"، تمنح للمتميزين من كافة الفئات مقدمي الخدمة بالهيئة والمنشآت الصحية التابعة لها، سواء أطباء أو تمريض أو فنيين أو إداريين أو غيرهم من القائمين على الخدمة.

وأوضح أن هناك ثلاث جوائز للتميز، *الأولى* (ميدالية الجدارة في القيادة، ميدالية الجدارة في الرعاية الصحية)، تمنح للمتميزين في الأداء الطبي أو الإداري لشخص واحد مؤهل لكل فئة من الفئات المقدمة للخدمة سنويًا، *الثانية* (ميدالية الابتكار في الرعاية الصحية)، تمنح لشخصية واحدة سنويًا سواء كانت أي فئة من الفئات نظير التميز في البحث العلمي أو الابتكار الإكلينيكي أو الإداري، *الثالثة* (ميدالية الواجب في الرعاية الصحية)، تمنح لشخص واحد سنويًا يتميز بالالتزام وأداء العمل ببسالة.

هذا بالإضافة إلى أنه على مستوى الإدارات، سيتم منح جائزة نصف سنوية (كأس الجدارة للإدارة، وميدالية العمل الجماعي)، للإدارة أكثر تميزًا وإنجازًا في العمل وبجودة عالية، وذلك علاوة على المزايا المالية والعينية الأخرى التي سيتم إقرارها من قِبل رئيس مجلس إدارة الهيئة، وسيحصلون عليها العاملون بالإدارة الأكثر تميزًا.