أمين "البحوث الإسلامية" يطالب بتكثيف الجهود التوعوية لمواجهة التحديات الفكرية
تفقّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عيّاد اليوم منطقة وعظ الشرقية، للوقوف على طبيعة العمل الإداري داخل المنطقة، والاطمئنان على الخطط الدعوية للوعاظ والواعظات خلال هذه الفترة، فضلًا عن متابعة أنشطة لجنة الفتوى والتأكد من جودة الخدمة المقدمة بها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب – بالمتابعة المستمرة لعمل مناطق الوعظ، وتكثيف الحملات التوعوية بها للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور.
ووجّه الأمين العام خلال زيارته للمنطقة بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية خلال المرحلة المقبلة وذلك بتنفيذ المزيد من الحملات واللقاءات الإلكترونية في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم وتقتضي اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية في التعامل مع الأنشطة اليومية.
وقال إنه لابد للجميع أن يعي دوره ومسئوليته تجاه عمله ووطنه، خاصة وأن العمل الدعوي يختلف عن غيره من الأعمال الأخرى فهو يتعامل مع قضايا مهمة ترتبط باستقرار المجتمع ووعي الجمهور به، وعلى وجه الخصوص في هذه المرحلة الحالية والتي تعاني الكثير من التحديات الفكرية التي يمثل التراخي في مواجهتها حجر عثرة في طريق أي تنمية.
وأكد الأمين العام أن تقييم عمل الواعظ والواعظة والنتائج المتحققة منه سواء ما يؤديه بشكل مباشر أم إلكتروني، يمثل جزءًا مهمًا لن يتم التغاضي عنه لقيادات مناطق الوعظ بجانب التقييم الدوري الذي تقوم به الأمانة العامة للدعوة بالمجمع، للوقوف على معدلات أداء حقيقية ودقيقة تحقق استراتيجية الأزهر الدعوية بقيادة فضيلة الإمام الأكبر.