المشيشي: نخشى على مستقبل تونس بسبب ارتفاع الدين العام والبطالة
قال رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي، إنه يخشى على مستقبل البلاد بسبب ارتفاع الدين العام والبطالة.
وأضاف المشيشي، اليوم الثلاثاء، في
تصريحات صحفية نشرتها قناة سكاي نيوز عربية، أن الشعب التونسي يطالب بالحد الأدنى من
العيش الكريم بعد 10 سنوات من ثورته.
وأوضح المشيشي، أن الدين العام للدولة يتفاقم
وحجم الاقتراض يتزايد.
وقد أفادت وسائل إعلامية، اليوم
الثلاثاء، ببدء جلسة البرلمان التونسي للتصويت على حكومة المشيشي.
رغم حاجته إلى ثقة 109 أصوات من أصل
217 صوتا، لكسب الثقة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن الوضع في تونس مازال
غامضا إلى الآن، حيث تنتظر حكومة هشام المشيشي، اليوم، تصويت البرلمان التونسي المكون
من 9 كتل برلمانية و18 نائبا مستقلا لمنحها الثقة.
5 كتل برلمانية وحزب أعلنوا مساندتهم للحكومة،
فيما رفضها "التيار الديمقراطي" و"ائتلاف الكرامة"، بالإضافة إلى
أن 18 نائبا مستقلا غير معروف توجه تصويتهم إلى الآن.
كان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، كلف هشام
المشيشى بتكوين الحكومة في مدة أقصاها شهر، مؤكدا له أن الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة
والطبقات المحرومة من أهم الأولويات، مشددًا على أن الحفاظ على أن السلم الأهلي واجب
مقدس لا مجال للتسامح فيه، وأن احترام القانون لا يقل قداسة عنه.
جاء تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة خلفا
لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته للرئيس قيس سعيد في 15 يوليو الماضي.