بينها الأديرة والمتاحف.. أماكن تستعيد نشاطها في أول سبتمبر
تبذل الحكومة المصرية، قصاري جهدها، لاستعادة فتح الأنشطة المتوقفة خلال فترة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كفتح الأديرة والمتاحف ولكن بشروط.
فتح الأديرة
تستعد الأديرة المصرية، اليوم الثلاثاء، لعودة فتح أبوابها لاستقبال الزوار، بالسيارات الملاكي فقط، وبشروط، بعد إغلاقها طوال فترة "كورونا" ولمدة تجاوزت 5 أشهر متواصلة وإلغاء رحلات الخلوات بها.
إعادة فتح المتاحف
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، إعادة فتح جميع المتاحف والمواقع الأثرية، مرة أخرى أمام الجمهور، اليوم الثلاثاء، بعد إغلاقها لأكثر من 5 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويبلغ إجمالي عدد المتحف التي سيتم افتتاحها اعتبارًا من اليوم 17 متحفًا، بالإضافة إلى 12 تم إعادة افتتاحهم خلال الأشهر الماضية، ليصل إجمالي عدد المتحف المفتوحة إلى 29 متحفًا.
واستعدت المتاحف، بوضع علامات إرشادية داخلها، لعدم التكدس داخل القاعات، كما يتم دخول 50% من طاقة استيعاب قاعتا المتاحف، لمنع الزحام.
الأنشطة الثقافية
كما سيتم السماح بالأنشطة السياحية الثقافية مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، على أن يستمر تنفيذ غلق الشواطئ العامة المفتوحة، لحين إشعار آخر.
قرار خاص بالمطارات
ومن المقرر، تطبيق الاختبار الخاص بتحليل PCR على جميع القادمين من الخارج قبل 72 ساعة من الموعد المحدد لإقلاع الطائرة القادمة لمصر وقبل 72 ساعة من الوصول للأراضي المصرية للقادمين برا أو بحرا.
وتجرى إعادة الفتح وفق ضوابط احترازية، كضرورة ارتداء الكمامة لجميع الزوار، والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
ومن المقرر السماح للمصريين والأجانب بالتنقل بين المدن السياحية والمعالم الأثرية والمتاحف المختلفة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ونسب تشغيل 50% الأتوبيسات السياحية وجميع الأنشطة المصاحبة للسياحة الثقافية.
وكانت الدولة المصرية قررت غلق المواقع الأثرية والمتاحف في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حفاظًا على الصحة العامة للزوار.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.