"نهلة عطا" باحثة علوم طاقة نووية تسير على خطى سميرة موسى.. وتوجه الشكر للسيسي
تفوقت الدكتورة نهلة عطا، في الحصول على تدريب من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالمعهد المتحد للعلوم النووية "Jinr" بمدينة دوبنا بروسيا، للتدريب في مجال العلوم النووية.
وقالت، إن إتقانها للغة الروسية كان أحد أسباب سفرها، وإنها تطمح أن تكون نموذجا مشرفا لعالمة مصرية في مجال العلوم النووية مثل العالمة سميرة موسى، مضيفة أنه كانت هناك معايير دقيقة جدا للاختيار أهمها: أن يكون المتقدم للمنحة في التخصص المطلوب وأن يكون (معيد ، مدرس مساعد؛ مدرس) بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية.
وتحدثت الدكتورة نهلة عطا عن طريقة التقديم، بقولها: "طريقة التقديم كانت عبر الإنترنت من خلال اللينك الخاص بأكاديمية البحث العلمي، وبعد الموافقة عليها تم الاتصال بها تليفونيا لإجراء المقابلة الشخصية والتي كانت أمام لجنة من العلماء والأساتذة المتخصصين في مجال العلوم النووية، وأثناء إجراء الإنترفيو علمت اللجنة أن الدكتورة نهله عطا تتحدث ٣ لغات بطلاقة ولديها مهارة عالية وتفوق وهي (اللغة الروسية والإنجليزية والفرنسية).
وأشارت، إلى أنها تلقت محاضرات وتدريبات معملية بالمفاعل النووي بالمعهد وأهمها كيفية استخدام قدرة المفاعلات في تحلية المياه بجودة عالية واستخدامها في إعادة تدوير مياه الصرف الزراعي والصحي للحصول على مياه صالحه للشرب والقدرة على إنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية لأنها أرخص وأمنه بيئيا من استخدام الغاز والفحم والبترول وأقل ضررا وتأثيرا على البيئة.
وأضافت الدكتورة نهلة عطا، أن مشروع الضبعة النووي يأتي كنموذج حي ويؤكد حرص قيادات الدولة على تشجيع الكوادر والعلماء والباحثين المدربين ليكونوا نواة لهذا المشروع، كما ساعد هذا التدريب في استكمال الماجستير الخاص بها بجامعة القاهرة في نفس المجال.
وتوجهت بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على حرصه الدائم لدعم الشباب والحصول على فرص المناسبة فهو من أطلق العنان للشباب وجعلهم يؤمنون بما يملكون من قدرات وزرع داخل قلوبنا النجاح والسعي والقتال لتحقيقه.
وتقدمت الدكتورة نهلة عطا أيضا، بالشكر أيضا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور طارق حسين منسق البرنامج النووي المصري الروسي بأكاديمية البحث العلمي.
وأضافت، أنها تهدي هذا التفوق والنجاح إلى والدتها التي كانت دائما سندا ودعما لها في الاجتهاد والتفوق والنجاح فهي من هيأت لها البيئة المناسبة للصعود دائما إلى القمة هي وأشقائها.
كما توجهت بالشكر إلى شقيقتها الأكبر الاعلامية الدكتورة رضوي عطا فهي قدوتها في الطموح والتفوق والمثابرة والتحدي دائما على إثبات الذات رغم أي صعاب.
