مواجهة ثانية مع فيروس كورونا..كيف تحمي نفسك من الإصابة؟
بالرغم من إنكسار حدة أعداد وأرقام المصابين بفيروس كورونا علي مستوي العالم،بصفه عامة، ومصر بصفة خاصة، الا انه خلال الأيام القليلة الماضية،أطلقت وزارة الصحة المصرية مجموعة من التحذيرات والنصائح،للوقاية من مواجهة ثانية مع فيروس كورونا المستجد.
مصر مثلها مثل العديد من دول العالم تخشي علي مواطنها من المواجهة الثانية من إنتشار الفيروس والذي ربما يعود بصورة أشرس ويصعب السيطرة عليه، مما جعل تلك البلدان تطلق مجموعة من النصائح للوقاية من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
١ - التباعد الاجتماعي
أطلقت العديد من المنظمات العالمية ووزارات الصحة في عدد من البلدان نصائح هامه لجموع مواطنيها وكان من ابرزها الإلتزام بضرورة التباعد الإجتماعي والتقليل من الإختلاط والإلتزام بالمطهرات وغيرها من أساليب مكافحة إنتشار الفيروس.
2- الإستمرار في إرتداء الكمامات الواقية..
وجهت وزارة الصحة المصرية نصيحة للمواطنين بالإستمرار في إرتداء الكمامات الوقاية وخخاصة خلال التعاملات اليومية والتقليل قدر الإمكان من التواجد في الأماكن المزدحمة تجنبا لظهور موجهة ثانية من الفيروس.
3- العزل التام في حالة ظهور الأعراض..
تعد هذة النصيحة نفسها التي تم التنبيه بها خلال الموجة الاولي ولكن تختلف هذة المرة بضرورة الألتزام حتي يتم الحد نهائيا من إنتشار الفيروس وفي حالة ظهور الأعراض بصورة واضحة يتم التوجهة فورا الي الأماكن والمستشفيات المخصصة لذلك.
4- الأستمرار في إستخدام المطهرات والمعقمات..
وجهت وزارة الصحة بضرورة الأستمرار في إستخدام أدوات التطهير والتعقيم، الخاصة بمكافحة إنتشار فيروس كورونا المستجد، خلال المصافحة او الملامسة، تجنبا لإنتشار فيروس كورونا المستجد.
5- الإلتزام بالأنظمة الغذائية والعلاجة المناسبة..
وجه مجموعة من الأطباء والمتخصصون بضرورة عدم الإسراف في تناول الأدوية الخاصة برفع المناعة دون استشارة الطبيب، بالإضافة الي ضرورة اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي،وتناول الفواكه والخضار والأسماك.
يذكر انه أكد الدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة والسكان، انه تم وضع خطة للتعامل مع الموجه الثانية لفيروس كورونا المستجد،حيث تم تطبيق السيناريو القديم بتخصيص مستشفيات للفرز، وأخرى للعزل في أماكن أخرى.
وأوضح أن الزيادة التى شهدتها الإصابات مؤخرا طفيفة وغير مؤثرة بشكل كبير، لذا عادت الوزارة للسيناريو القديم مع وجود بعض الإجراءات المختلفة، حيث تذهب الحالة إلى المستشفى، ويتم إجراء الأشعة وتحاليل الدم وفي حاله تم تشخيصها كإيجابي كورونا يتم تحويلها لمستشفى عزل.