العناني وحواس يتفقدان معرض "ملوك الشمس" في جمهورية التشيك
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم الأحد معرض "ملوك الشمس" بالمتحف القومي بالعاصمة التشيكية براج وذلك قبل ساعات من افتتاحه الرسمي.
ومن المقرر أن يقوم العناني ورئيس الوزراء التشيكي، أندرية بابيش بافتتاح المعرض رسميا مساء اليوم.
وحضر الجولة سفير مصر ببراج السفير سعيد هندام، والسفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، وميروسلاف بارتا نائب رئيس جامعة تشارلز، وكميخال لوكاش مدير المتحف، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وأعضاء الوفد المصري.
وخلال الجولة أعرب وزير السياحة والآثار عن إعجابة بأسلوب وطريقة العرض المتحفي للقطع بالإضافة إلى أساليب التقنية الحديثة المطبقة مثل استخدام تقنية الهولوجرام لشرح كل قطعة بطريقة مفصلة مما يوفر للزائر الفرصة الكاملة للتعرف على الحضارة المصرية العريقة.
وتبلغ عدد القطع المعروضة في المتحف 90 قطعة أثرية، وهي من ضمن القطع التي اكتشفتها بعثة الآثار التشيكية في جبانة أبو صير.
ويمتد المعرض لمدة 6 أشهر، سيشاهد الزوار خلالها كنوزًا أثرية مصرية منها رأس تمثال رائع للملك رع-نفر-اف وتماثيل من الدولة القديمة وكبار رجال الدولة والموظفين، ومجموعة أواني كانوبية وتماثيل اوشابتي من الفيانس، ووصف موقع المتحف في براغ المعرض بأنه دولي استثنائي يوثق أعظم الاكتشافات الأثرية لعلماء المصريات التشيكيين المرتبطة ببحوث وحفائر في منطقة أبو صير المصرية.
ووجه المتحف الدعوة للتشيكيين ومن في العاصمة باغتنام الفرصة الفريدة لمشاهدة كنوز أثرية مصرية رائعة تنتمي لعدة عصور، ومنها التمثال الملكي الفريد للملك رانفي رع أحد الملوك الأربعة المدفونين في أبوصير، ومجموعة كبيرة من التماثيل من مقبرة الأميرة شيرت نبتي والكاتب نفر، والتي تم الإعلان عن اكتشافهم عام 2012م.
ووجه المتحف عبر صفحته السؤال لمتابعيه، هل تعلم لماذا يطلق على حكام الأسرة الخامسة ملوك الشمس في التاريخ المصري؟ وأخبرهم أن الإجابة سيتم الكشف عنها في المعرض.
ونشر موقع المتحف، أن ضمن ما سيتعرف عليه زوار المعرض سر ما تم في عهد الأسرة المصرية القديمة الخامسة (حوالي 2435-2306 قبل الميلاد) من بناء مقبرة ملكية بها ثلاثة أهرامات، وسيستكشف الزوار ذلك بمساعدة المواد السمعية والبصرية، حيث سيشاهدون العرض الصوتي والمرئي لتاريخ معبد الملك ساحورع الجنائزي، كما يمكنك مشاهدة أول فيلم مقتبس عن القصة من البردية الشهيرة ويستكار.
والمعرض سيأخذ الزوار في رحلة لما قبل 3000 قبل الميلاد خلال فترة بناة الأهرامات وتوسع الدولة المصرية خلال عصر الدولة الحديثة إلى فترة الهيمنة الأجنبية على مصر خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، وبفضل المواد السمعية والبصرية ستعيش أجواء المقابر المصرية القديمة.