محمد موسى يفضح اغتصاب شرطة أردوغان لضابطة في الجيش التركي (فيديو)
عرض الإعلامي محمد موسى، عبر برنامجه "خط أحمر" المذاع على فضائية الحدث اليوم، وثيقة مسربة تكشف جريمة جديدة ارتكبتها شرطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد ضابطة في الجيش التركي، حيث تعرضت للاغتصاب مما أدى إلى إجهاض حملها.
وتكشف الجريمة البشعة أن شرطة الرئيس التركي ترتكب جرائم ضد كل المبادئ الإنسانية والدينية والعرفية، حيث أدلي ضابط برتبة ملازم يدعى عبد الوهاب بيرك، أمام لجنة قضاة في محكمة أنقرة، شهادته، أن ضابطة خدمت في الجيش التركي، اضطرت إلى الإجهاض بعد أن تعرضت للاغتصاب في حجز الشرطة.
وتساءل الملازم البالغ من العمر 27 عامًا أمام لجنة القضاة إذا كانوا على علم بالجريمة أثناء احتجازها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في ١٥ يوليو ٢٠١٦، ورفض بيرك ذكر اسم الضحية خوفا من أن تتعرض للأذى.
وأكدت شهادة الملازم، أن مزاعم الاغتصاب واسعة النطاق في مراكز الاحتجاز والسجون في تركيا، وأن الحكومة التركية تشن حملة ترهيب ضد النقاد والمعارضين.
وقال الملازم الشاب، إن قاعة باشكنت الرياضية، تحولت إلى موقع اعتقال غير رسمي تم فيها تعذيب المعتقلين بين يوليو وأغسطس 2016.
وأضاف أنه "تم تجريد الجنرالات من ملابسهم وأُجبروا على السير في موكب بين 700-800 وحُرموا من الطعام والماء لعدة أيام، لافتا أن قوات أردوغان أجبرت الجميع على مشاهدة "الجنرالات العراة" وأجبروا أحد القادة على وضع عصا بين ساقيه، كلام مبيحصلش غير في الأفلام لكن أردوغان يعمل أي حاجة عشان يحافظ على منصبه ومصالحه بس".
وأضاف أن الشرطة جردت ثلاث أو أربع معتقلات من ملابسهن الداخلية، بالإضافة إلى أنه تم إنشاء غرفة تعذيب خاصة في ميدان رماية بمقر قيادة القوات الخاصة، بأمر من زكاي أكساكلي، قائد القوات الخاصة آنذاك.
وأكد بيرك أنه تلقى هو وأعضاء فريقه في القوات الخاصة أوامر بالذهاب إلى مقر الأركان العامة لتوفير الأمن ضد تهديد إرهابي محتمل، وتمت مكافأة أكساكلي لاحقًا بترقية إلى رتبة فريق في عام 2016 وكان قائد عملية عسكرية تركية في سوريا في أغسطس 2016.، وتم تعيينه كقائد للجيش الثاني وتقاعد في يوليو 2020.