برلمانية تثمن ضبط محمود عزت: ضربة قاصمة للجماعات الإرهابية والتنظيم الدولي
ثمنت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إعلان وزارة الداخلية إلقاء القبض على القيادي الإخواني الإرهابي محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام، ومسئول التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرة إلى أنها ضربة قاضية للجماعات الإرهابية وللتنظيم الدولي الإرهابي، وخطوة غير متوقعة لتلك الجماعات، لا سيما وأنهم ظلوا طيلة الوقت يروجون أنه قد نجح في الهروب للخارج.
ولفتت حسونة، في بيان، أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها في التصدي للجماعات الإرهابية ووقف عملياتهم الفاشلة، والتصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن هذه الضربة ناجحة ضد الخطط الإرهابية، خاصة وأن محمود عزت يمثل صيد ثمين فهو كان العقل المدبر للجماعة وقام بالإشراف على كافة العمليات الإرهابية التي استهدفت ترويع الأمن والشعب المصري، والتي راح ضحياتها مئات المصريين، منوهة أن مثوله أمام القضاء العادل سيثلج صدور أهالي الشهداء.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية أعلنت القبض على محمود عزت، اليوم الجمعة، وأكدت في بيان صباح اليوم أنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولى إدارة التنظيم الإخواني على المستويين الداخلي والخارجي فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
