أحدهم بشأن أهالي الصعيد.. أحدث أكاذيب الإخوان عن مصر
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، نشر الشائعات وإطلاق الأكاذيب بشأن الدولة المصرية، في محاولة لإحداث الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، لكن دون جدوى، كاستغلال قرار وزارة النقل بجعل قطارات الصعيد تصل إلى محطة بشتيل بدلا من محطة رمسيس.
ويرصد "الفجر"، أحدث أكاذيب قنوات جماعة الإخوان الإرهابية خلال الآونة الأخيرة لإثارة العنف وإحداث الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد ولكن دون جدوى.
أكاذيب بشأن محطة بشتيل
استغلت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، قرار وزارة النقل بتخصيص محطة بشتيل لقطارات الصعيد، بدلًا من محطة رمسيس، وقصر محطة رمسيس على قطارات الوجه البحرى، لتخلق الأكاذيب حول استخدام العنصرية ضد أهالي الصعيد وممارسة الازدراء، متغافلين أن القرار تنظيمي، لتطوير منظومة السكك الحديدية، وأن الدولة تكن كل الاحترام لأبنائها.
وكان وزير النقل، قرر منع قطارات الصعيد من دخول محطة رمسيس، وتحويل محطة توقفهم إلى "بشتيل"، لتخفيف الزحام، حيث ستنفذ بتصميم أوروبي.
واستهلت وزارة النقل، منذ عدة أشهر، أعمال تنفيذ وإنشاء محطة بشتيل للسكة الحديد، والتي ستكون بديلًا لمحطة رمسيس، حيث تعتبر من أهم الوحدات الإدارية التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة، وتحظى أكبر مجمعات للمدارس على مستوى المحافظة وعدد كبير من مراكز الخدمات.
الأزهر والدولة
وضمن أكاذيب الإخوان، لإحداث الوقيعة بين مؤسسات الدولة المصرية، سعي قنواتها، لاستغلال مشروع قانون الإفتاء وملاحظات الأزهر حوله، لإحداث وقيعة بين الأزهر والدولة، بالزعم بأن القانون سيؤثر على الأزهر، لكن جميع محاولاتهم دائمًا تبوء بالفشل.
اشتباك الأهالي والشرطة
وفي محاولة لتشتيت الرأى العام المصري، ولفت أنظارهم، لوقائع ليست لها أي أساس من الصحة، كاختلاق قنوات الإخوان المحرضة، واقعة حدوث اشتباكات بين أهالي منشأة ناصر مع الشرطة.
التحريض على العنف
ولتحقيق مصالحها الخاصة الخبيثة، حرضت جماعة الإخوان، على العنف عقب وفاة القيادى الإخوانى عصام العريان في السجن، مدعيةً مزاعم باطلة حول عدم تلقيه العلاج والرعاية الصحية اللازمة.
ولكن النيابة العامة، كشفت استقرار الحالة الصحية للمتوفَّى قُبل وفاته وانتظام تلقيه العلاج من إدارة السجن وعدم شكواه من أي إهمال طبي أو تقصير في رعايته الطبية خلال الفترة الأخيرة.