جدل حول حذف بيان توضيح وفاة 14 مصابا ببكورونا في البحيرة (صور)

محافظات

بوابة الفجر

أثار قرار الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بحذف بيانها من الصفحة الرسمية الخاصة بها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" والخاص بتوضيح حقيقة ما أثير عبر صفحات التواصل الاجتماعي بإدعاء وفاة عدد 14 حالة مصاب فثروس كورونا بسبب إنتهاء مخزون الأكسچين بمستشفى الصدر بدمنهور؛ الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعرب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن غضبهم لتذبذب تصريحات المسئولين في واقعة وفاة مصابين بفيروس كورونا بسبب نقص الأكسجين، ومنها: نتمنى ألا يكون حذف نائب المحافظ لمنشورها حول مستشفى الصدر له علاقة بدقة محتواه، ومنعًا للغط والجدل المثار حول مستشفى صدر دمنهور فالأمر يحتاج إلى تحقيق موسع وبيان رسمي، ويجب أن تحذو محافظة البحيرة حذو مجلس الوزراء في الرد على الشائعات إن كان ما يثار غير حقيقي، وفي حالة صحته يجب الإعلان بشفافية ومحاسبة المسؤولين.

كانت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أكدت أنه فور تلقي غرفة العمليات بالمحافظة الجمعة ٢١ أغسطس ٢٠٢٠، بلاغا بعدم توافر أكسچين لمرضي فيروس كورونا المستجد داخل مستشفى الصدر بدمنهور، وبعد تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي إدعاء وفاة عدد ١٤ حالة بسبب إنتهاء مخزون الأكسچين بالمستشفى، توجهت علي الفور للمستشفي، وقامت بمعاينة عدد ٢ تانك أكسجين سعة ٣٠٠٠ لتر لكل تانك وتبين إمتلائهم بنسبة 95%، و93%.

وأضافت نائب محافظ البحيرة، انه تبين وجود عدد ١٨٠ أسطوانة أكسجين سعة ٥ لتر للواحدة، و٦٣ تبادلي مع التانك والباقي موزع بالغرف والعنابر، مشيرة أنه تم التواصل مع طبيب العناية المركزة وأفاد أنه لم يشهد أي نقص أو إنتهاء للأكسجين، وأن حالات الوفاة لم تتعدى ٣ حالات منذ فجر الأمس، الأمر الذي يجعل الإدعاء مستحيل التصديق علمًا بأنه تاريخ توريد الأسطوانات كان بالأمس القريب أيضا. 

وأوضحت "بلبع" أسباب وفاة الحالات الثلاثة وأنها كانت تدهور في حالة الإلتهاب الرئوي وحالة جلطة بالرئة، حيث التقت بالمواطنين أقارب ومرافقي الحالات المصابة وطمأنتهم وقامت بتوضيح حالة كل مريض على حدى والسماح لبعض منهم بالزيارة عن بعد، واختتمت حديثها قائله: أرجو تحري الدقة عند النشر والرفق بأطباء مديرية الصحة بالبحيرة، فالفيروس لعين ومتحور وليس له تشخيص واضح ثابت ولا علاج فوري أو محدد ولا حتى مصل واقِ، لذلك لابد أن نتكاتف جميعًا ونلتزم بالإجراءات الإحترازية وألا نتهاون بهذا الفيروس.