الأوقاف تكشف حقيقة عودة صلاة الجمعة
قالت وزارة الأوقاف أنها قدمت خطتها لعودة صلاة الجمعة للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء وتم إدراج الموضوع على جدول أعمال اللجنة، وهي المنوط بها إصدار جميع القرارات المتعلقة بالعودة التدريجية لجميع الأمور، وهي من ستعلن بعد اجتماعها كل ما يتصل بما يسفر عنه الاجتماع بما في ذلك تحديد موعد عودة صلاة الجمعة وفق التقييم الطبي للأمور.
وأوضحت "الأوقاف"، أنها لم تصدر أي بيان بشأن توقيت عودة صلاة الجمعة، حيث إن الأمر متوقف على ما ينتهي إليه رأي لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء وما يصدر عن الاجتماع من قرارات، وتؤمل الوزارة تحري الدقة فيما ينشر، وأنه لا يمثلها إلا ما ينشر رسميا على موقعها أو موقع مجلس الوزراء الموقر.
وأشارت الوزارة، إلى أنه لا صحة على الإطلاق لما تنشره بعض الصفحات المغرضة من أخبار لا أساس لها من الصحة ولا المصداقية.
أقرأ أيضا.. ورشة عمل حول آليات رصد الأفكار المتطرفة والرد عليها للطلاب الوافدين
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الازهر، إن وسائل التواصل الاجتماعي الآن تحمل الكثير من الشبهات التي تمثل خطورة على المجتمع، مشيرًا إلي أنه مع تزايد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر بين كافة الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية المختلفة بدأت التنظيمات الإرهابية في توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفكر المتطرف والأفكار المغلوطة.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل ( آليات رصد الأفكار المتطرفة ) علي مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية المواجهة، والتي أقامتها المنظمة العالمية لخريجي الازهر اليوم بالقاعة الكبرى بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبحضور خمسين طالبا وافدا، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد19.
وقال الهدهد إنه أصبح من الضروري التركيز على الدور الذي تلعبه هذه المواقع والشبكات الاجتماعية في تجنيد الشباب واستقطابهم لتنفيذ أغراضها، حيث سخرت هذه الجماعات المتطرفة الشبكة الرقمية لأغراضها الدعائية ولنشر ثقافة التطرف والتجنيد، وتمويل أنشطتهم الإرهابية وتخطيطها وتنفيذها.
كما تناول المستشار العلمي للمنظمة، كيفية تفنيد الفكر المتطرف والرد علي الشبهات، موضحًا الفرق بين الفتاوى والعلوم الشرعية، مؤكدًا أن العلوم الشرعية ثابتة ومستخرجة من الكتاب والسنة، ولكن الفتاوى متغيرة بحسب أحوال الزمان والمكان، فيقوم بعض المتطرفين بالتشكيك في الفتاوي كما يشكك البعض الآخر في الأحكام الشرعية الثابتة، فيؤدي ذلك إلى الفكر المتعصب ونشر الفوضى والفتاوى الضالة وإراقة الدماء.
وفي الختام أوصي الطلاب الوافدين بالحفاظ علي المجتمعات والأوطان وتعظيمها، فالحفاظ عليها يعادل مرتبة الجهاد في سبيل الله، وطالبهم بنشر منهج الازهر الشريف الذي يدعو للتعايش وتقبل الآخر، ونبذ العنف والكراهية.