هل تندلع حرب عسكرية بين اليونان وتركيا؟
عادت الخلافات بين اليونان وتركيا، للتداول، في الآونة الأخيرة، جراء إعلان مصر واليونان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، بينهما في 6 أغسطس الجاري، والتي رفضتها تركيا، لتطلق التصريحات الاستفزازية، لإثارة حفيظة أثينا.
وكانت مصر واليونان، أعلنت توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، بينهما في 6 أغسطس الجاري، والتي رفضتها تركيا.
ويرصد "الفجر"، كواليس الخلاف الأخير بين تركيا واليونان جراء توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، بين مصر وآثينا في 6 أغسطس الجاري، والتي رفضتها تركيا.
تدريبات عسكرية لتركيا
البداية، حينما أعلنت تركيا إجراء تدريبات عسكرية، في منطقة بين جزيرتي رودس وكاستيلوريزو شرق المتوسط.
وردًا على ذلك، أعلن الجيش اليوناني رفع حالة التأهب القصوى، واستدعاء قيادة الجيش اليوناني العسكريين بجميع الوحدات.
استفزاز تركي
لم تتوقف استفزازات تركيا، بل أرسلت سفينة لإجراء عمليات تنقيب عن المحروقات في منطقة غنية بالغاز الطبيعي ومتنازع عليها، شرق المتوسط، ما ساهم في تأجيج التوتر مع اليونان المجاورة.
تدخل الاتحاد الأوروبي
وعلى الفور، طالبت اليونان، بعقد اجتماع "عاجل" للاتحاد الأوروبي، بشأن استفزازات تركيا في شرق المتوسط.
وعليه ستقدم وزارة الخارجية اليونانية، طلبا لمجلس الشؤون الخارجي في الاتحاد، من أجل عقد قمة طارئة، وفق ما ذكره مكتب ميتسوتاكيس.
اليونان تتوعد تركيا
ونظرًا لتحركاتها المستفزة، قالت اليونان إن أنقرة "تهدد السلام" في شرق المتوسط.
وفي ختام اجتماع طارئ للقوات المسلحة، وصفت الخارجية اليونانية الخطوة التركية بأنها "تصعيد جديد خطير"، مؤكدة أنها تثبت دور تركيا "المزعزع للاستقرار".
وتعهدت اليونان، بالدفاع عن سيادتها ضد ما اعتبرته "ابتزازا تركيا"، وطالبت أنقرة بالكف عن الأعمال غير القانونية "لن تقبل اليونان بالابتزاز. وستدافع عن حقوقها السيادية".
واستمرارًا في خرق الاتفاقيات الدولية، أصدرت البحرية التركية، إخطارا ملاحيا قالت فيه إن السفينة التركية أوروتش رئيس ستجري مسحا زلزاليا في بالبحر المتوسط خلال الأسبوعين المقبلين.
رد يوناني شديد
ونقلت وسائل إعلام دولية، أنباء عن استهداف البحرية اليونانية لهدف تركي ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص يرجح أنهم عسكريون، في ضوء الدفاع عن حقها في مياهها الإقليمية والاقتصادية من العدوان التركي.