صحيفة خليجية تشيد بالدور الكبير للإمارات في تقديم الدعم والإغاثة لـ "لبنان"
أكدت صحيفة خليجية، أن الاستجابة الإماراتية الإنسانية لدعم الأشقاء اللبنانيين، في مواجهة تداعيات الانفجار الهائل بمرفأ بيروت، راعت مختلف التحديات التي يمكن أن تواجه المجتمع بأكمله لاحتواء آثار الأزمة، خاصة في ظل ما خلفته من آثار اجتماعية على الأسر التي فقدت عزيزاً ومعيلاً لها، وأَضحت أمام ظروف معيشية صعبة لتوفير احتياجاتها ومتطلباتها.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" ا إلى أنه في لفتة إنسانية إماراتية ستعمل هيئة الهلال الأحمر على كفالة الأيتام الذين فقدوا معيلهم في حادث الانفجار، ورعاية أسر المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم المتضررة جراء الحادث، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، لإحداث فرق ملموس في جهود الإغاثة المتواصلة وفق خطة دعم مدروسة للأولويات والمتطلبات الحياتية.
وذكرت أن الهيئة ستقوم بحصر الأيتام وأسر الضحايا، وستتلمس أوجاعهم، لتوفير الرعاية المستقبلية لهم معيشياً وتعليمياً وصحياً، ذلك أن هذه الشريحة الاجتماعية، وقوامها النساء والأطفال، هي الأكثر تأثراً بتداعيات الأزمة، وتحتاج كل عون لمساعدتها في عودتها للحياة الطبيعية، وتشكل أولوية في خطة الهيئة التي تعمل على كل الصعد الإنسانية في الساحة اللبنانية، منذ وقوع الحادث الأليم.
وقالت في الختام إن المبادرات الإنسانية الإماراتية تتعدد لإغاثة لبنان رسمياً وشعبياً، ومنها مبادرة «من الإمارات ومن أجل لبنان»، وهي مبادرة وطنية تطوعية عاجلة لدعم جهود إعمار لبنان، وتوفير المستلزمات الطبية والغذائية، ترجمة لنهج القيادة الرشيدة في إعلاء العمل الإنساني، والوقوف مع الدول الشقيقة، خاصة في مثل هذه الأزمات.