"مغامرة في القصر".. محاربات السرطان في ضيافة البارون (صور)

أخبار مصر

المبادرة
المبادرة


أطلقت وزارة السياحة والآثار مبادرة جديدة للتعريف بالمعالم الأثرية المصرية، وجاءت المبادرة تحت عنوان "مغامرة في قصر البارون"، وتهدف المبادرة إلى التعريف بروائع القصور الأثرية. 

وانطلقت المبادرة برعاية الدكتورة رشا كمال مدير عام التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي في وزارة الآثار وبالتعاون مع إدارة الوعي الأثري في القاهرة التاريخية تحت إشراف داليا الجوهري المشرف العام علي الإدارة، وبمشاركة الدكتورة هبة عبد العزيز مفتش بالوعي الأثري، وياسر حسن مفتش بالوعي الأثري. 

ورافقت عدسة الفجر أولى فعاليات المبادرة والتي بدأت باستقبال زياره من جمعية سحر الحياه لمحاربات السرطان، في جولة بقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، حيث لقيت الزيارة تعاونًا كاملًا من المسئولين بالقصر برعاية الدكتورة بسمة سليم مدير عام البارون ويوسف عز مسئول العلاقات العامة.

وقام بالشرح التاريخي والأثري للقصر، حسام زيدان الباحث في علم الآثار بجامعة القاهرة، والصحفي المتخصص في الشأن السياحي والأثري، حيث استمعت العضوات لشرح تاريخي عن إدوارد جوزيف إمبان مؤسس ضاحية هليوبوليس، وما قام بتأسيسه في المدينة الجديدة، وكذلك عن القصر وتاريخه، طرازه الفني وما يدور حوله من أساطير. 

ومن ناحيتها قالت الدكتورة مها نور مدير عام الجمعية، إن هذه الجولات لمحاربات السرطان، تمثل نشاطًا ترفيهيًا تثقيفيًا يعمل على إخراج هاته ال سيدات إلى المجتمع والتعاطي بشكل إيجابي مع الحياة. 

وأضافت الدكتورة غادة الدجوي أخصائية التنمية البشرية والدعم النفسي، إن قصور مصر العريقة تحتضن حكايات تاريخ عظيم لكل من عاش فيها وهذا التاريخ مليء بالحكايات المفرحة والمؤلمة ولكن تعلمنا منها الكثير وعندما نذهب لزيارة عبق التاريخ نتخيل من كان يعيش في هذا المكان وماذا كانوا يلبسون ويأكلون وكيف كانوا يتحدثون، وكلما نظرنا الي قطعة أثاث أو تابلوه أو صورة ننسج بخيالنا قصة حولها. 

وتابعت، اليوم مثل فرصة عظيمة لنا أن ننسج حكاياتنا الحقيقية ونترك جزء منا وتجاربنا وكأننا نزرعها في حديقة البارون، ونعيش ضيوف على القصر نحكي ونتسامر ونترك بصماتنا في قلب التاريخ حيث مارسنا عدد من الأنشطة في ورشتنا بقصر البارون اليوم. 

وأشارت الدجوي إلى أن عضوات الجمعية قاموا بأنشطة حركية للتهيئة، ثم استمعوا لعدد من الحكم والأمثال التي يمكن للسيدات نسج قصص بسيطة حولها "نوع من الإسقاط في الحكي" باستخدام العرائس الورقية، ثم كبسولة عن حب الحياة والشغف، وأغاني جماعية.