أستراليا تبقى حدودها الداخلية مغلقة لمواجهة كورونا
أوضح قادة أستراليا، إن الولايات والأقاليم الأسترالية ستظل مغلقة فيما بينها في الأيام المقبلة، حيث تواصل السلطات محاولة وقف الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
واجهت ولاية فيكتوريا، حيث تقع ملبورن، طفرة كبيرة في الحالات في الأسابيع الأخيرة. وحددت السلطات في فيكتوريا 321 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 يوم الاثنين و19 حالة وفاة.
اكتشفت نيو ساوث ويلز 22 حالة جديدة يوم الاثنين - وهي أعلى نسبة في يوم واحد منذ أبريل. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه "من غير المحتمل أن نتمكن من العودة إلى مجتمع خالٍ من القيود" بحلول عيد الميلاد.
وفي الوقت نسفسه، تدرس إدارة ترامب طرقًا لتقييد الدخول على الحدود الأمريكية المكسيكية التي يمكن أن تشمل مواطنين أمريكيين ومقيمين دائمين قانونيين بسبب مخاوف من فيروس كورونا، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
إنها أحدث محاولة من قبل الإدارة لإغلاق حدود الولايات المتحدة. ففي مارس، استندت الإدارة إلى قانون الصحة العامة لإبعاد المهاجرين بسرعة، بمن فيهم الأطفال، الذين يتم القبض عليهم على الحدود. تم تمديد هذا الإجراء، بما في ذلك سلسلة من قيود السفر الأخرى، بسبب الوباء.
وقال المصدر إن الخيارات التي ستدرسها الإدارة ستعتمد على الأرجح على سلطات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. ذكرت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة عن إمكانية منع الأمريكيين من العودة إلى الولايات المتحدة على أساس محدود وسط مخاوف من احتمال إصابتهم بفيروس كورونا.
قال مسؤول إداري مطلع على المناقشات الجارية لشبكة CNN: "يعمل المحترفون المهنيون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على نهج شامل للسيطرة على الوباء في الوقت الحالي وفي المستقبل.. اللائحة في شكل مسودة وخاضعة للتغيير. هذه عملية مستمرة وأي إبلاغ عن هذا سيكون سابق لأوانه للغاية."
وتواصلت CNN مع مركز السيطرة على الأمراض ووزارة الأمن الداخلي، التي رفضت التعليق.
وقد نصت مسودة مذكرة حصلت عليها التايمز على أن أي تحرك لمنع المواطنين والمقيمين الدائمين الشرعيين يجب أن "يتضمن تدابير حماية مناسبة لضمان عدم انتهاك أي حقوق دستورية" وأن يتم تطبيقه "في أندر الظروف".