وزير الخارجية الليبي لـ"الفجر": أردوغان يستعمل سياسة البلطجة.. ومصر دولة سلام تحمي بلادنا
قال عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي، إن الدولة المصرية هي الأخت الكبرى لشقيقتها ليبيا حيث يجمع بينهما التاريخ والجغرافيا والمصاهرة.
الجيش الليبي حفظ ليبيا.. وكلمة شكر للسيسي
وشدد، على أن الجيش الليبي الذي حافظ على ليبيا من الاستعمار الإيطالي هو الذي يقاوم المعتوه أردوغان في الوقت الحالي، حيث إن تركيا تحاول تقسيم ليبيا باستخدام الميليشيات، وتعمل على نهب آبار النفط وثروات بلادنا.
وعن العلاقات التاريخية والعسكرية التي تربط بين مصر وليبيا، بدأ "الحويج" حديثه بتقديم الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولشعب المصري لوقوفهما مع بلاده في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها بلاده، قائلا: "مصر ليس لها أي تاريخ استعماري بل يربطها بالدولة الليبية تاريخ من العلاقات القوية والنديه والأمان، حيث تم تأسيس الجيش الليبي في مصر، وقامت القوات المسلحة المصرية بتدريب الجيش الليبي ووقف معاه حتى تخلص من الاحتلال الإيطالي الذي كان يضي أوروبا بنفط ليبيا ويجعلها تعيش في الظلام.
العدوان التركي
وعن العدوان التركي في ليبيا، أوضح وزير الخارجية الليبي، خلال حواره مع موقع الفجر، أن أردوغان يستعمل سياسة البلطجة والعربضه لسرقة خيرات وثروات الدولة الليبيا ولكننا لن نسمح له بذلك، فالشعب الليبي برفض العدوان التركي ولدينا قوات مسلحة لن تسمح لهم بذلك وسنواجهه هذا العدوان بكافة الطرق بالقانون الدولي والتشريعات والأسلحة وبكل ما أوتينا من قوة.
كما أن تركيا أصبحت تهدد أوروبا بتلك الجماعات الإرهابية والمليشيات التي جلبتها إلي أراضي ليبيا ويجب مواجهه تلك القنابل الموقوته، التي ترعاها تركيا وتتحدي بهم المجتمع الدولي، فيجب علي المجتمع الدولي الآن مواجهه تلك المليشيات بشكل سريع قبل أن تنفجر.
رسالة لحكام العرب
وعن الرسالة التي يبعث بها وزير الخارجية الليبي لحكام الدول العربية، قال إن ما يهدد ليبيا واليمن وسوريا هو تهديد للدول العربية وللمجتمع العربي بشكل عام، ولكن للأسف نحن يجمعنا تاريخ وجغرافيا ولغة ولكن لا يوجد تعاون مشترك بين الدول العربية، مشيرا إلى أنه لا يوجد تطوير العلاقات العربية بشكل صحيح منذ ثمانية عقود مضت، فالعرب يخوضون معارك ليست واجبه ويغفلون ما تواجهه الدول العربية من مخاطر حقيقية، فإسبانيا تحاول احتلال مناطق مغربية، وتركيا تطمع في ليبيا وتحاول أن تعيد عقارب الساعه للوراء والعوده إلى ما مضي حينما كانت تسيطر الدولة العثمانية على ليبيا، فعلي الحكومات العربية أن تتحرك لمصلحة المواطن العربي، وأن ننحي الخلافات الدائرة بين الدول العربية بين بعضها البعض والإهتمام بما هو أسمي وهو حماية الأمن القومي العربي.
وعن الخلافات القائمة بين فصائل الشعب الليبي، أوضح أن ليبيا قادرة على حل خلافاتها وعلى إجاد حل يرضي كافة الفصائل على كل فصيل أن يضحي من أجل ليبيا الجديدة التي لابد أن تحتكر وحدها السلاح، فلابد من أن يتم سحب السلاح من الميليشيات والجماعات الإرهابية، مشدده على أن المجتمع الدولي يدير الأزمة ولا يقوم بحلها بشكل نهائي، فنحن الان نعول على دور جديد للمجتمع الدولي.