الإمارات تستخدم أحدث التقنيات العلمية للكشف عن مصابي كورونا
تعدُّ التقنية الإماراتية الجديدة لإجراء الفحص السريع لفيروس كورونا عند الحدود بين أبو ظبي ودبي، تعدُّ نقلة نوعية في مكافحة انتشار الوباء في الإمارتين، حيث يتمّ يومياً إجراء فحص لأكثر من ستة آلاف شخص، ذلك أن عملية الفحص لا تستغرق سوى خمسة دقائق للحصول على النتيجة.
وحدة الفحص كانت
أقامتها السلطات المحلية قبل نحو شهر عند منطقة غنتوت الحدودية، ويتمّ العمل فيها
اعتماداً على الاختبارات المصلية أو اختبار الأجسام المضادة، وذلك من خلال تسليط
أشعة ليزر على خلايا الدم التي تستحيل إلى دوائر ضوئية متناسقة، في حال كانت
النتيجة سلبية،في حال كانت النتيجة إيجابية فإن تلك الدوائر تتبعثر على نحو يمكن
الجهاز من تأكيد الإصابة.
وينتظم يومياً آلاف
السيارات في طابور طويل يمتد لنحو عشرين كيلومتراً لينتهي عند وحدة الفحص التي
تمكّنت من إجراء اختبارات فيروس كورونا في عيد الأضحى لأكثر من عشرة آلاف شخص يومياً،
وعلى ضوء هذا الازدحام، عمدت السلطات إلى تطبيق الحجز عبر الشبكة العنكبوتية
كإجراء ينظِّمُ عمل الطاقم الطبي ويضمن عدم إهدار وقت المراجعين،
وتبلغ تكلفة الاختبار
خمسين درهماً للشخص الواحد، علماً أن الاختبار لا يقتصر على كشف فيروس كورونا فقط،
وإنما يُظهرُ فيروسات أخرى إن كان المُخْتَبر دمه مصاباً بها.
ويجدر بالذكر أن وحدة غنتوت التي تعمل على مدار الساعة، ما برحت السلطات تسعى إلى توسيعها وتطويرها وتعميمها في البلاد كتقنية أهلتها لتخطف لقب "الخط الدفاعي القوي ضد فيروس كورونا".