الأوقاف: "أعمدة بناء الدولة" موضوع خطبة الجمعة من مسجد عمرو بن العاص
قررت وزارة الأوقاف المصرية، إقامة صلاة الجمعة القادمة 14 أغسطس المقبل بمسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بالقاهرة تحت عنوان: (أعمدة بناء الدولة)، وذلك بعدد محدود من العاملين بالأوقاف، مع رفع أذان النوازل ظهر الجمعة وصلاتها ظهرًا بالمنازل أو الرحال، وبذات الضوابط والإجراءات التي تمت في إقامة الجمعة خلال الأسابيع الماضية.
وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة صرح بأن من يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، ليس جديرا بثقة الشعب، فلا ثقة لمن يخالف القانون، إذ كيف يؤتمن على صنع القانون أو سَنِّهِ أو حمايته من يبدأ سُلَّمه الانتخابي بمخالفة القانون ؟ وكفانا ما أصاب المجتمع من جماعات: الغاية تبرر الوسيلة.
كما أكد وزير الأوقاف أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أي مخالفة في محاولة استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية لأي حزب أو مرشح.
اقرأ أيضًا
منظمة خريجي الأزهر تدين استهداف معسكر تابع للجيش في الصومال
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها اليوم الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكرًا للكتيبة "12 أبريل" التابعة للجيش الصومالي، قرب القرية الرياضية في مقديشو، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود، وإصابة أربعة عشر جنديا آخرين بجراح.
وقال بيان المنظمة: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
وأضاف بيان المنظمة أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال الأمن فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وشدت المنظمة على أيدي أصحاب الرأي والقرار في العالم في حربهم ضد الإرهاب، داعية العالم كله إلى الاصطفاف في تلك الحرب المشروعة من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود.
كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.