تطور خطير يهدد حياة مصابي فيروس كورونا
يكتشف العلماء يوما بعد يوم مزيد من خصائص وأعراض فيروس كورونا المستجد، وقد اكتشف علماء مركز بحوث القلب والأوعية الدموية بكلية الطب إكانا في نيويورك، عن عرض خطير يهدد حياة المصابين بالفيروس
وترصد "الفجر" في السطور التالية كافة تفاصيل عن مؤشر جديد ليدل علي الاصابة بفيروس كورونا:
دراجة حرارة الجسم:
وكشف مركز بحوث القلب والأوعية الدموية بكلية الطب إكانا في نيويورك، أن درجة حرارة الجسم المنخفضة عند الإصابة بالفيروس التاجي، هي عامل يشير إلى خطورة مسار المرض.
وتبين من الإحصائيات البيانية للمرضي أن 44% من المرضى الذين كانت حرارتهم 35.5 درجة مئوية وأقل، فارقوا الحياة، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وأكدالباحثون، أن حراراة الجسم 40 درجة مئوية وأعلى في مرحلة تطور المرض تؤدي الي مخاطر الوفاة، ولكن في حالة انخفاض درجة الحرارة وصلت نسبة الوفاة إلى 42%.
اسباب انخفاض درجة الحرارة:
ويرجح البروفيسور سيرغي نيتيسوف، رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات في كلية العلوم الطبيعية، أن انخفاض درجة حرارة الجسم بسبب تقدم العمر، فهو أمر طبيعى لدي كبار السن، كما أنه يدل علي ضعف المناعة وعدم استجابة جهاز المناعي، حيث لا تنتج الكمية اللازمة من الإنترلوكين 1 (وسيط الالتهابات والمناعة).
إسعافات أولية:
ينصح الاطباء بضرورة مراقبه تنفس الشخص المصاب، حيث يبدو الشخص المصاب بهبوط حادٍ في درجة حرارة الجسم وكأنه فاقد للوعي، وإذا توقف ذلك الشخص عن التنفس أو بدا تنفسه منخفض، فيجب الإنعاش القلبي الرئوي فورًا.
ونوه الأطباء علي استخدم المشروبات الدافئة، في حالة اذا كان المصاب واعي وقادر على البلع، فمشروباتٍ دافئة تساهم في تدفئة الجسم.
كما يجب استخدم كمادات دافئة وجافة ووضعها على الرقبة، والصدر، ولا تستخدم على الأذرع أو الأرجل، لأن تدفئة الأذرع والأرجل تدفع بالدم البارد نحو القلب، والرئتين، والدماغ وبالتالي تتسبب في انخفاض درجة الحرارة الرئيسية، وقد يؤدي إلى الوفاة.
لا ينبغي تعرض المصاب لمصدر حراري مباشر، ولا تستعمل الماء الساخن، أو اللاصقات والمشاعل الساخنة لتدفئته، فقد تؤدي تلك الحرارة الشديدة الي اضطراب حاد في نبض القلب حتى يتوفي المصاب.
علاج الحالات الحرجة
هناك حالات حرجه تحتاج الي تدخل جراحي ومن الطرق الشائعة لتدفئة الدم هو استخدام آلة غسيل الكلى، واعطاء سوائل التدفئة الوريدية، حيث يتم حقن محلول ملحي في الوريد للمساعدة في تدفئة الدم.
كما يتم إعادة تدفئة المسالك الهوائية، وذلك باستخدام الأكسجين المرطب من خلال قناع أو أنبوب أنفي.
ومن الطرق المعالجة استخدام محلول ملحي دافئ لتدفئة مناطق معينة من الجسم مثل المنطقة المحيطة بالرئتين أو التجويف البطني، حيث يتم إدخال السائل الدافئ في المنطقة المصابة بالقسطرة.