المتروبوليت نقولا يترأس قداس عيد التجلي من كنيسة الملاك بالظاهر (صور)
ترأس المتروبوليت نقولا انطونيو، مطران طنطا وتوابعها والوكيل البطريركى للشؤون العربية، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، القداس الإلهي بمناسبة عيد تجلي ربنا يسوع المسيح في كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر.
وشارك في صلاة القداس الإلهي، الأب يوسف داروس راعى الكنيسة، وذلك مع أخذ الاجراءات الاحترازية وعدد محدود من المصليين وفي نهاية القداس الإلهي تلى نيافته صلاة تبريك العنب.
اقرأ أيضًا.. مُطران طنطا يشدد على الالتزام باستخدام قناع الوجه في الكنائس
وقال المُطران نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا، إنه مع البدء بالسماح بالصلوات بحضور مصلين، يجب على جميع المُصلين عند حضورهم الصلوات في الكنيسة الالتزام باستخدام قناع الوجه طوال وقت تواجدهم في الكنيسة، كجزء من الإجراءات ضد انتشار فيروس COVID-19.
وأوضح "نيقولا"، في تدوينة له،، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الكنيسة خلال مراسم الصلوات، تكون أبوابها وشبابيكها مغلقة، والهواء غير متجدد خاصة أن أجهزة تكيف الهواء أو المراوح لا تجدد الهواء بل تساعد على انتشار فيروس كورونا المستجد بين الحاضرين.
وشدد مطران إيبارشية طنطا، على جميع الكنائس تحديد أماكن تواجد الأشخاص داخل الكنيسة، حفاظًا على التباعد الاجتماعي، مع توفير المطهرات عند المداخل، والتزام الوافدين باستخدامها، ووجود مسؤولين لإرشاد الحاضرين لإتباع طرق الوقاية المُلزمة.
كما شدد على استخدام قناع الوجه واستخدام المطهرات في الأماكن المزدحمة المغَلقة، لافتا إلى أن ذلك مُلزم للكبار من الهيئات الطبية، وكذلك للأطفال من ست سنوات وما فوق، كما إنها إجراء إضافي على جميع مَن يتقدمون للتناول مراعاة شرب الماء بعد التناول، ومسح شفاههم بالماء بلسانهم (وإن استخدموا المندل الخاص للتناول) حتى لا يعلق من شفاههم التناول بقناع الوجه، الذي سوف يُلقى في القمامة.
وفي سياق منفصل، كان المتروبوليت نقولا انطونيو، مطران طنطا وتوابعها (إرموبوليس) والوكيل البطريركى لشؤون المصريين والعرب في مصر، لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، خدمة صلاة مدائح للسيدة العذراء مريم في كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر - القاهرة - بمعاونه في الصلاة المتقدم في الكهنة الأب يوسف داروس راعى الكنيسة.
جاء ذلك استجابة لدعوات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم وكان ذلك الساعة 12،30 صباحا في نفس التوقيت الذي الذي حدد لتقام فيه هذه الصلاة في جميع الكنائس الأرثوذكسية.
وكانت هذه الصلاة التضرعية لوالدة الإله تردد في نفس الوقت من جميع رؤساء الكهنة والكهنة بمختلف الكنائس الأرثوذكسية من أجل كنيسة آجيا صوفيا وما آلت إليه.