غدا.. خطبة الجمعة من الجامع الأزهر حول "مصر في القرآن والسنة"
حدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد خطيبا لصلاة الجمعة غدا بالجامع الأزهر الشريف حيث تم تحديد موضوع الخطبة بعنوان "مصر فى القرآن والسنة "، بدون مصلين، كما تم اختيار الشيخ عبد الناصر حرك قارئ للقرآن الكريم.
وتعد تلك هي خطبة الجمعة الثالثة التي يتم نقلها على الهواء من الجامع الأزهر الشريف، حيث سبق أون تم نقل خطبتين يوم الجمعة يوم 5 يونيو الماضى تحت عنوان" الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد"، والتي ألقاها الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و10 يوليو تحت عنوان "منهج الاسلام في التعامل مع الازمات" والتي ألقاها الدكتور عباس شومان.
وكانت قد أعلنت إدارة الجامع الأزهر الشريف عن فتح أبوابه لاستقبال المصلين لأداء الصلوات الخمس في رحابه، وذلك ابتداءً من يوم السبت 27 يونيو الماضى، وشددت إدارة الجامع على ضرورة التزام المصلين بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة، حرصًا منها على سلامتهم، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا.. مرصد الإفتاء: "بوكو حرام" تكثف هجماتها شمال الكاميرون
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذى شنته جماعة "بوكو حرام" على مخيم للنازحين شمال الكاميرون مما أدى إلى مقتل 16 شخص وإصابة 8 آخرين بإصابات متفرقة.
وأكد مرصد الإفتاء أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها فى شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية فى محاولة منها لصدارة المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.
وشدد مرصد الإفتاء فى بيانه الذى أصدره اليوم، على تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكافة أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذاءها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
وحذر مرصد الإفتاء من تزايد هجمات "بوكو حرام" خلال الفترة المقبلة فى شمال الكاميرون فى إطار سعي الجماعة الإرهابية لنشر فكرها المتشدد بقوة السلاح.
وأوضح المرصد أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تعمل على استغلال ضعف المعرفة الدينية لدى الكثير من سكان القرى والبلدان الإفريقية النائية لنشر المناهج المتطرفة، وتلقين أهل تلك البلدان المعتقدات المتشددة التي تحقق أهداف التنظيم، وتسهم في تزويد الجماعات والحركات بالكثير من العناصر الانتحارية، وتضمن للتنظيم استمرار الحاضنة الشعبية والإمداد البشري، بدعوى أن ما يقوم به العنصر الإرهابي هو نوع من الجهاد المشروع.
ودعا مرصد الإفتاء المجتمع الدولي وكافة دول العالم والجهات الدولية الفاعلة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب وموجات التطرف والتشدد فى مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
كما دعا المرصد إلى ضرورة تكثيف العمل الدعوي والتوعوي في الدول الإفريقية، وإيفاد العلماء إلى تلك الدول من أجل مقاومة الفكر المتطرف والمناهج المتشددة التي تزرعها الجماعات المتطرفة هناك.
يذكر أنه فى أغسطس 2016، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى الذى بايعته جماعة "بوكو حرام" أنه عين أبو مصعب البرناوي، نجل مؤسس الجماعة محمد يوسف، زعيمًا لما أسماه "الولاية الإسلامية فى غرب أفريقيا"، وقتلت بوكو حرام أكثر من 20 ألف شخص منذ بدء عملياتها المسلحة والإرهابية ضد الحكومة النيجرية منذ عام 2009 وحتى الآن؛ وامتدت محاولات "بوكو حرام" لإقامة دولتهم المزعومة فى شمال نيجيريا إلى الكاميرون المجاورة وتشاد والنيجر مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص فى منطقة بحيرة تشاد وتشريد نحو ثلاثة ملايين شخص وفقا لبيانات الأمم المتحدة.