الانسانية والعطاء.. الإمارات تدشن مشروع محطة وقود في ساحل اليمن الجنوبي
بدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، العمل بمشروع إنشاء محطة وقود في الشريط الساحلي الجنوبي اليمني، لخدمة آلاف من السكان في مناطق الساحل الجنوبي التي تمتد من منطقة قعرة غرباً وحتى معطيف شرقاً، وخاصة شريحة الصيادين الذين عانوا طويلاً من تكاليف جلب احتياجهم من مادة الوقود من مركز المحافظة في العاصمة حديبوه.
إنشاء المحطة يأتي ضمن جهود المؤسسة لتوسيع
مختلف الخدمات التنموية والضرورية لأهالي سقطرى في مختلف المجالات والتخفيف من
معاناتهم. حيث تعمل الفرق الإنسانية للمؤسسة بوتيرة متسارعة لإنجاز المشروع خلال
فترة قصيرة لوضع حد لمعاناة سكان مناطق الساحل الجنوبي بهذه الخدمة التي حرموا
منها طيلة الفترة الأخيرة.
وعبر الأهالي عن فرحتهم وهم يشاهدون أعمال
تركيب المحطة ومحتوياتها، مثمنين جهود مؤسسة خليفة والقائمين عليها على الاهتمام
والمتابعة بمتطلبات سقطرى وأبنائها.
مساعدات غذائية
على صعيد آخر، أرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل
نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات غذائية لأهالي مركز عسروتي، مكونة من مواد متنوعة
منها أرز وطحين وسكر وزيت وشاي بالإضافة الى هدايا قدمت للأطفال بمناسبة عيد
الأضحى واستفاد منها 134 أسرة.
وثمن رئيس مركز عسروتي محمد طاهر، الجهود التي
تبذلها فرق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في إيصال المساعدات
الغذائية لأهالي قرى ومناطق عسروتي رغم وعورة الطريق وتضررها من السيول إلا أن
القافلة الغذائية الإماراتية تغلبت على هذه المصاعب من اجل إيصال المواد الغذائية
إلى اقرب نقطة في مركز عسروتي.
وأضاف: «تفاجأنا بوصول فريق المؤسسة إلينا
لاستلام المواد الغذائية التي تم إنزالها في وادي دي عصرهوا، حيث تحمل الفريق مشقة
كبيرة للوصول إلى هناك»، فيما عبر السكان عن شكرهم الجزيل والعرفان لدولة الإمارات
العربية المتحدة على دورها الإنساني الملموس في أرخبيل سقطرى، حيث أثبتت في أكثر
من موقف إنساني بأنهم إلى جانب أهالي سقطرى.
دور إغاثي
وقال سالم عيسى سعد من سكان المركز، إن مؤسسة خليفة تحرص دائماً على تلمس أوضاع سكان سقطرى عامة، فقد تخطت قافلتها الغذائية صعوبات كثيرة متعلقة بوعورة الطريق للوصول إلى مركز عسروتي، وهذا يدل على حرص القائمين على أعمال المؤسسة في إيصال مساعداتهم للمستفيدين مباشرة، ولهذه للمؤسسة دور تنموي وإغاثي خفف من معاناة سكان سقطرى.