الخارجية: المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهز لتقديم المساعدة
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنه إزاء ما ظهر من ضخامة الانفجار في لبنان وعدد الضحايا الذين يتم رصدهم بين قتلى ومصابين، فإن وزارة الخارجية تعبّر عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، ويبقىَ المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهزًا لتقديم كل المساعدة المُمكِنة، حيث استقبل بالفعل عددًا من الحالات؛ كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها.
وهز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005.
وتفيد التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة الميناء، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان، ما أسفر عن إصابة المئات من الجرحى.
وأعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن قلقها حيال عواقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وأكدت الصحة العالمية أنها تعمل مع الشركاء في لبنان لتلبية الاحتياجات العاجلة.
هذا وكان قد هز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار هائلا، وأوضح التحقيقات أن الانفجار ضرب مستودع للمفرقعات بالعنبر رقم 12 قرب صوامع القمح في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حالة من الهلع بين السكان.
كما اندلع حريق كبير في مستودع المفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، وترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي، وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران.
وكشفت مصادر أن "الانفجار أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في المنازل والسيارات بعدد من أحياء بيروت جراء الانفجار الذي هز المدينة"، ونقلت سيارات الإسعاف عشرات المصابين إلى المستشفيات وسط دعوات للتبرع بالدم.
ويأتي ذلك في ذكرى مرور 15 عاما على مقتل الزعيم السابق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة ببيروت كان بداية لاضطراب الأوضاع الإقليمية، تصدر محكمة أسستها الأمم المتحدة حكمها على أربعة متهمين من حزب الله يوم الجمعة المقبل.
وكان قد تم محاكمة الأعضاء الأربعة في جماعة حزب الله غيابيا بتهمة التخطيط والإعداد للتفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية في 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني آنذاك الذي قاد حملة إعمار لبنان بعد حربه الأهلية الطويلة.
وأدى اغتيال رفيق الحريري، إلى احتجاجات شعبية في بيروت وموجة من الضغط الدولي أرغمت سوريا على إنهاء وجودها العسكري الذي ظل قائما في لبنان على مدى 29 عاما بعد أن ربط محقق عينته الأمم المتحدة بينها وبين التفجير.