بعد أيام من شفاء زوجها منه.. إصابة سيدة البرازيل الأولى بفيروس كورونا
أعلن ميشيل بولسونارو، السيدة الأولى في البرازيل، بظهور نتائج فحصوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، التي اثبتت إصابتها بالفيروس، الذي يبدو أن زوجها الرئيس جاير بولسونار نقله لها قبل إعلان شفائه منه قبل 5 أيام، الذي أعلن قبل أيام أنه تعافى من هذا المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وسبق لبولسونارو وأبلغ الصحفيين في السابع من يوليو، بأنه مصاب بالفيروس ثم مكث في القصر الرئاسي بالعاصمة برازيليا مع زوجته لأكثر من أسبوعين، حتى أعلن يوم السبت أن نتائج فحوص الكشف عن الفيروس لديه كانت سلبية.
وتعد البرازيل ثاني دول العالم الأكثر تضررا من وباء فيروس كورونا المستجد، بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت مليونين و552 ألف إصابة بالمرض، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى 90 ألفا و134، وفقا لإحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 17,334 مليون إصابة، بينهم أكثر من 673 ألف حالة وفاة، وأكثر من 10,827 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.