تعيين 2803 شباب وصرف 61 ألف جنيه للعمالة غير المنتظمة بالشرقية
أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، تعيين مديرية القوي العاملة بمحافظة الشرقية 2803 من شباب الخريجين بشركات القطاع الخاص والاستثمارى، منهم 10 من ذوى الهمم من خلال شهادة القيد المرتدة "كعب العمل" من المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية ، فضلا عن توفير 438 فرصة عمل بالقطاع الخاص.
في نفس السياق أشار مدحت الغمراوى مدير المديرية، إلى أن الوزير تلقى تقريراً بذلك بإنجازات المديرية عن شهر يونيو الماضي، حيث تم في مجال تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة تم بتسجيل 182 عاملاً ، وصرف رعاية اجتماعية لـ 16 مولوداً، و 7 منح زواج، فضلا عن 3 منح وفاة بإجمالى 59 ألف جنيه، بالإضافة إلي 2000 جنيه رعاية صحية من وحدة العمالة غير المنتظمة بالمديرية .
وأضاف أن المديرية قامت في مجال السلامة والصحة المهنية بالتفتيش على 298 منشأة للتأكد من تطبيقها للإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 )، وأسفر ذلك عن تحرير 19 محضر سلامة وصحة مهنية ، ومنح شركة مخالفة مهلة قانونية ، وحادثين جسيمين ، وحالة وفاة واحدة ، و 29 حالة إيجابية تأكد إصابتها بالفيروس ، وذلك من خلال مفتشيها خلال الشهر الماضى .
سعفان يتابع مستحقات قتيلان مصريان اختلافاً فنيا في العمل مع مواطن سعودي
أصدر وزير القوى العاملة محمد سعفان توجيهات لمكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية لمتابعة مستحقات القتيلين اللذين لقيا حتفهما بستة طلقات نارية علي يد مواطن سعودي بسبب الخلاف على بعض الأعمال الفنية فى أعمال البناء وتركيب مواسير الصرف الصحي، والتواصل مع جهة عملهما لحفظ حقوقهما العمالية، بالتنسيق مع القنصلية خلال التحقيقات التى تجرى حاليا، إنهاء إجراءات نقل الجثمانين للقاهرة، وإبلاغ أسرتيهما خالص العزاء.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة أن الوزير تلقى تقريرا من الملحق العمالى أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالى بالرياض ، كشف فيه عن تفاصيل وملابسات واقعة إطلاق النار علي العاملين المصريين وذلك بالتنسيق مع الشئون القانونية بالقنصلية العامة بالرياض والمستشار القانوني خالد الهوارى ، حيث تم التواصل مع حسين عبد الإمام شقيق أحد الضحايا، وأبن عم الأخر وتبين أن القتيلين هما: عادل عبد الامام حسين مواليد 1983 ومهنته سائق، وابن عمه عز الدين محمد عبد الشافى أحمد من مواليد 1967 ومهنته عامل تربية مواشي وكلاهما من محافظة قنا مركز نجع حمادى قرية البطحاء.
وقال : إنه ترجع تفاصيل مصرعهما علي أثر خلاف نشب بينهما وبين مواطن سعودي يدعى عوض المطيري عسكرى متقاعد ، حيث كانا يعملان باليومية لديه فى إنشاء استراحة خاصة به بمنطقة حريملاء ، والتى تبعد حوالى 100 كيلومتر شمالى الرياض ، وهما ليسا على كفالته، واختلف معهما على بعض الأعمال الفنية فى أعمال البناء وتركيب مواسير الصرف الصحي مما أثار غضب المواطن السعودي والذي تركها وذهب الى سيارته وأحضر بندقية آلية وباغتهما بإطلاق الرصاص عليهما وأصيب ستة طلقات نارية توفي على أثرها فى الحال وهرب الجاني من موقع الحادث وعلى الفور.