وزير قطاع الاعمال يكشف موعد عودة صناعة النسيج لقوتها
قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن افتتاح المنطقة الصناعية للغزل والنسيج بالروبيكي تتبع لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، معقبًا: "ببارك للقوات المسلحة، ودي بداية لعصر جديد من التطور في مجال العزل والنسيج والصباغة والتجديد".
وتابع "توفيق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن صناعة الغزل والنسيج في منتصف 2022 ستعود إلى مجدها مجددًا، بعد إعادة هيكلة القطاع بشكل كبير، مضيفًا أن مصر تستود ملابس جاهزة بشكل رسمي بنسبة تصل لـ3 مليار دولار، وتسعى مصر من خلال قط اع الغزل والنسيج لمنافسة المنتجات القادمة من شرق أسيا.
يذكر أن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وقعت عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيح بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم.
Advertisements
يقام المصنع على مساحة حوالي 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل يوم.
وتستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالي 780 مليون جنيه.
وقع العقد عن الشركة القابضة للغزل والنسيج، الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة جاما للإنشاءات - الفائزة بالمناقصة - المهندس أيمن سعد نائب رئيس مجلس الإدارة.
جدير بالذكر أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.
وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط، وذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، فيما تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.