العطاء والانسانية.. كيف هنأ الساحل الغربي بخير الإمارات خلال أزمة كورونا؟
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الإغاثي عبر تقديم مساعدات صحية، تساعد المدنيين على مواجهة الأعباء الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.
دولة الإمارات وهي تتعرّض لحملات افتراءات
مشبوهة من قِبل حكومة الشرعية، تجاهلت كل هذه الحملات وأكملت السير في طريقها
الإنساني، وذلك عبر تقديم مساعدات طبية لمناطق الساحل الغربي، بعدما خلّفت الحرب
الحوثية مأساة صحية شديدة البشاعة.
وفي التفاصيل، واصلت عيادات الهلال الأحمر
الإماراتي الطبية المتنقلة، رعايتها الطبية المجانية للمواطنين في مختلف مناطق
الساحل الغربي.
انتشرت العيادات الطبية المتنقلة - المكونة من
12 طبيبًا - في قرية السوادية التابعة لمديرية الوازعية بمحافظة تعز، ورصدت
العيادات تفشي الإسهالات المائية والأمراض الطفيلية مثل الجارديا والبلهارسيا
نتيجة لاستخدام مياه الينابيع والتى تحتوي على قواقع تتسبب في نقل البلهارسيا
والالتهابات الرئوية والأمراض الجلدية والتهاب اللوزتين.
واستقبلت العيادات الطبية 200 حالة مرضية من
مختلف الفئات العمرية من الأطفال والرجال والنساء وكبار السن، وفحصت المرضى وقدمت
الأدوية المجانية للأمراض المنتشرة في أوساط الأهالي.
هذه الجهود الإغاثية تضاف إلى سلسلة طويلة من
المساعدات التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها طوال الفترة الماضية، عملًا على
تمكين المواطنين من التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب الحوثية.
وتوثّق الأرقام الأممية وكذا الصادرة عن
المنظمات المعنية حالة صحية شديدة البشاعة، بعدما غرست المليشيات الحوثية بذور
بيئة صحية متردية شهدت على انتشار وتفشي الكثير من الأمراض والأوبئة، كما عملت
المليشيات أيضًا على استهداف الكوادر الطبية من أجل مضاعفة المأساة.
في مقابل ذلك، كثّفت دولة الإمارات من جهودها الإغاثية عملًا على
مواجهة هذه المأساة، وقوبلت مساعدات أبو ظبي بالكثير من الإشادات الدولية التي
ثمّنت الدور العظيم الذي لعبته الإمارات
للتصدي للأعباء الإنسانية.