تفاصيل مقتل طالب جامعي على يد ٤ أشخاص لدفاعه عن شقيقته
شهد مركز الستاموني في محافظة الدقهلية، مقتل طالب جامعي على يد مجموعة من الأشخاص لدفاعة عن سرفه بعد معاكستهم لشقيقته.
وشيع الآلاف من أبناء مركز الستاموني في محافظة الدقهلية جثمان الشهيد إسلام سعد "شهيد الشهامة"، طالب بكلية حقوق جامعة المنصورة.
وبدأت الواقعة بمصرع الشاب، على يد ٤ أشخاص نشب بينهم مشاجرة علي إثر معاكستهم لشقيقته، حيث تربصوا له فى اليوم الثانى وطعنوه بالمطاوى والأسلحة البيضاء، طعنات نافذة أصابته فى قلبه ولقي مصرعه متأثرا بإصاباته، وهو يدافع عن شرف أسرته.
لقي شاب مصرعه على يد اثنين، بسبب دفاعه عن شقيقته بعدما قاما بمعاكستها، وذلك بمركز الستاموني بمحافظة الدقهلية.
وكان اللواء رأفت الفقي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الستاموني، يفيد بورود إشارة من مستشفى بلقاس، بوصول إسلام سعد ١٨ سنة، مصابًا بطعنات من سلاح أبيض، وتم تحويله لمستشفى طوارئ المنصورة ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن شابين عاكسا شقيقة المجني عليه، فقام بمعاتبتهما وحدثت مشادة كلامية بينهم، وعلى إثر ذلك ترصدا به وطعنوه بسلاح أبيض.
وتكثف الأجهزة الامنية بمركز الستاموني في محافظة الدقهلية جهودها لضبط المتهمين وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض علي النيابة ومباشرة التحقيقات.
وعلى صعيد آخر كان شارك الآلاف من أبناء مركز ومدينة المنزلة في محافظة الدقهلية، في تشيع جثمان الشهيد محمود محمد عبدالحميد قهوة، ضحية الهجوم الإرهابى في بئر العبد، شمال سيناء يوم أمس.
يشار إلى أن الشهيد استشهد على يد الغدر والعدوان بأرض سيناء الحبيبة وحضر مراسم الجنازة لفيف من قيادات محافظة الدقهلية وجموع كبير المواطنين، ومن جانبه أناب الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اللواء سمير صدقى الإمام رئيس مركز ومدينة المنزلة اليوم الأربعاء للمشاركة في تشييع جنازة شهيد الواجب والوطن بمدينة المنزلة.
وقال الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية ان الشهيد هو من ضحى بنفسه وحياته دفاعًا عن أرضه وأبناء شعبه، هو من تخلى عن متاع الدنيا وزينتها في سبيل إعلاء كلمة الله والحفاظ على كرامة وطنه، هو ذلك البطل الذي لا يهاب الصعاب ولا المخاطر، بل يجابه العدو بكل شجاعة فيلقى حتفه غير آبه بشيء، مسطرًا بذلك أعظم التضحيات على وجه الأرض، مؤكدا انه مهما طال الحديث عن الشهيد لم نوفيه حقه وصنيعه.
وخرج الجثمان لتشييعه إلى مثواه الأخير ملفوف بعلم مصر بعد الصلاة عليه، لدفنه بمقابر الأسرة في جنازة عسكرية كبيرة.
وردد المشاركون فى الجنازة عبارات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لنجيب حقهم لنموت زيهم"، مطالبين بالقصاص للشهداء.