الناطق بإسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين يكشف لــ"الفجر" الأطراف التي نسفت سُبل السلام باليمن
كشف النقيب محمد النقيب الناطق الإعلامي بإسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين باليمن، أنه منذ منذ بداية الأزمة الخليجية التي تسببتها قطر أصبح حزب الاصلاح فرع الاخوان في اليمن جزء من الجبهة القطرية التركية المعادية للتحالف العربي بقيادة للمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية بل أصبح اخوان اليمن الحربة التي تطعن في ضهر المملكة والتحالف.
وأضاف في تصريحات خاصة لــ"الفجر" بأن حزب الإصلاح " اخوان اليمن" هم أيضا الثقب القطري التركي الذي يستنزف المملكة في عاصفة الحزم واعادة الامل.
وقال النقيب إن ما مكن قطر وتركيا تحقيق دورا قويا في اليمن وبوقت قياسي هو الهيمنة والسيطرة الكاملة لجماعة الاخوان على الحكومة الشرعية والمؤسسة الرئاسة وأصبحت الحكومة منصة شرعية لتنفيذ الاجندات القطرية التركية الاخوانية ولعل من أسوا هذه الاجندات على اليمن واهداف التحالف العربي هو الانقلاب على أهداف التحالف بحرف مسار الحرب على الحوثيين إلى توجيه كافة الامكانيات العسكرية والبشرية لخوض معركة تحرير المحرر وغزو الجنوب وما الحشود الكبيرة لمليشيات في منطقة شقرة الا دليل على ذلك، أما الهدف فهو خلط الأوراق على التحالف العربي بالمناطق الجنوب والحرب على اقوى واصدق واوفى الحلفاء المحليين للتحالف العربي وهو المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته المسلحة الجنوبية التي حققت معظم الانتصارات على الحوثيين في الجنوب او الشمال .
وأشار النقيب أيضاً بأن دول التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية سعت تلافي هذا الانحراف برعاية مفاوضات تكللت الى توقيع اتفاق الرياض في 5 نوفبر 2019 غير ان التزام المليشيات الاخوانية واجنحتها الارهابية لقطر وتركيا انقضت على الاتفاق واستأنفت الحرب الغاشمة على الجنوب واستطاعت القوات المسلحة الجنوبية الملتزمة بالاتفاق التصدي لها ثم استأنفت الرياض بذل جهود كبيرة للعودة لتنفيذ الاتفاق واعلنت مطلع يونيو اتفاق وقف اطلاق النار بجبهة ابين، التزمت قواتنا به منذ لحظة اعلانه حرصا منها على تنفيذ ونجاح الرياض بناء على توجيهات قيادتنا السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي في حين لم تلتزم المليشيات الاخوانية واستمرت حتى اللحظة بالاعمال العدائية ضد قواتنا في التزام منها لقطر وتركيا بإفشال إتفاق الرياض رغم اعلان الرئيس هادي توجيهه لها بوقف اطلاق النار .
وأكد بأنه قبل هذا استطاع الدور القطري التركي عبر حزب الاصلاح الاخواني تشويه الدور الاماراتي عبر حملات اعلامية مظلله وكيدية وأدى ذلك إلى مغادرة القوات الاماراتية من عدن والتي كانت وكما يثبت الواقع اليوم المصدر المحرك الانتصارات على الحوثيين منذ مغادرتها وحتى اليوم تمكنت جماعة الاخوان عبر جيشها من توجيه جملة من الخيانات للتحالف العربي عبر تواطئها مع الحوثيين وتسليمهم معسكرات ومحافظات في الشمال مكنتهم من توسيع رقعة سيطرتهم تجاه الحد الجنوبي السعودي اضافة ان خروج الامارات ودورها في مكافحة الارهاب كان فرصة للعناصر الارهابية باستعادة إنتشارها.
وقال لقد عملت الحكومة المختطفة من قبل الاخوان وفق سياسة الاخوان الساعية إلى خدمة الدور والاطماع القطرية التركية ، إتبعت سياسة العقاب الجماعي للشعب وايقاف مرتبات الجيش ومن هذا الوضع تطور الدور القطري التركي من الدعم المادي والمعنوي للإخوان في إطار جبهته المضادة للتحالف العربي الى إنشاء معسكرات وإستقطاب الالاف من الشباب الكثير منهم كانوا في جبهات القتال ضد الحوثي اما قادتهم فهم من عناصر القاعدة كمعسكر يفدس بتعز ومعسكر مثلث الصعيد في شبوة، والهدف القطري التركي من هذه المعسكرات هو للسيطرة على لحج والساحل الغربي وباب المندب غير وهذا امر خطير يستدعي موقفا حازما وعاجلا من التحالف العربي نقول ذلك ونحن على ثقة بان قواتنا ستفشل هذا المشروع وهو موقف مصيري ووجودي لكل جنوبي وعربي.
وتابع النقيب حديث قال إن الحديث عن معسكرات التدريب للقاعدة يستدعي الاحاطة بان القاعدة في اليمن أصبحت خليط من المليشيات الاخوانية الجهادية وما تبقى من عناصرها وهذا الخليط هو القوة التي استطاع حزب الاصلاح الاخواني ومن خلال سيطرته على الحكومة الشرعية ان يوجد لها مظلة شرعية من النشاط والبناء والتاهيل والتدريب وتنفيذ اهدافها العسكرية بإسم الشرعية، ونستطيع القول ان تدريب القاعدة اصبح جزء منه داخل معسكرات ما يسمى بالجيش الوطني الاخواني.
وقال إن عناصر القاعدة يشكلون الجناح الأقوى في قوام المليشيات الاخوانية التي تتمركز في أطراف شقرة بابين ونحن نرصد كل يوم عناصر من القاعدة يقودون تحركات المليشيات الاخوانية أمام مواقع قواتنا وخلال الشهرين الماضيين قتل العديد من عناصر القاعدة على يد قواتنا.