احذر.. إذا كنت من هذه الفئة فأنت أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا

منوعات

الأكثر عرضة للإصابة
الأكثر عرضة للإصابة بكورونا


ضربت جائحة كورونا العالم من مدينة "ووهان" الصينية، مع أواخر ديسمبر 2019، حيث انتشر القلق والذعر في كافة أنحاء الصين، قبل أن يتسلل الفيروس تدريجياً إلى خارج حدودها، ويصيب بلاد العالم واحدة تلو الأخرى، في مشهد مأساوي كبير يعيد للأذهان، الكارثة التي حدثت في أعقاب الحرب العالمية الأولى وبالتحديد في عام 1918 والتي عرفت بـ"الإنفلونزا الإسبانية" أو "الوافدة الإسبانيولية"، التي خلفت ملايين القتلى.

تفاصيل كورونا

بادرت منظمة الصحة العالمية، مع انتشار رقعة فيروس كورونا، وتمكنه من غالبية دول العالم، بإعلان كافة التفاصيل المتعلقة بالفيروس، داعيةً إلى عدة إجراءات وقائية للحد من انتقال العدوى، على أمل التقليل من تداعياته السيئة، لحين التوصل إلى لقاح يخلص العالم من الفاجعة التي ألمت به.

عودة الحياة تدريجيًا

وبدأت الحياة تعود تدريجياً في غالبية دول العالم، لاسيماً بعد حالة الركود التي أصابت الاقتصاد العالمي وخلفت وراءها الكثير من التداعيات والخسائر الكبيرة، التي أجمع الخبراء، أن أثارها ستمتد لسنوات، لتخرج التقارير التي تحذر من الانفتاح وتحدد فئة هي الأكثر عرضة للإصابة بعدوى "كوفيد-19".

ونرصد لكم العوامل التي تجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بـ"كورونا" عن غيرهم، في السطور التالية:

أولا: عامل العمر 

انتشرت تحذيرات مع بدء تزايد إجمالي إصابات كورونا في الدول، وخاصة للفئة الأكبر سناً، حيث أكدت التقارير الطبية، أنهم الأكثر عرضة لخطر "كوفيد-19"، وهم أيضاً الأكثر عرضة للوفاة، وهو ما أوضحته التقارير الرسمية التعلقة بإحصائيات الإصابات والوفيات اليومية، مع التأكيد على أن الشباب ليسوا في منأى عن الخطر.

ثانياً: أمراض القلب والسكري

يعاني مرضى القلب والسكري من تداعيات، وأعراض كثيرة مثل، قصور القلب، وأمراض الشريان التاجي، واعتلال عضلة القلب، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، ما يجعل الإنسان عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وكذلك السكري الذي تم ربطه بالإصابة.

ثالثاً: أمراض الكُلى

أشار بعض العلماء المتخصصين في مجال الطب، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة في أي مرحلة هم في خطر متزايد للإصابة بأعراض شديدة من فيروس كورونا المستجد.

رابعاً: الانسداد الرئوي المزمن

ويتضمن الانسداد الرئوي المزمن، عدة حالات من بينها، انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية، يزيد من خطر الإصابة بكورونا، كما أن أمراض الجهاز التنفسي والرئة مثل التليف الرئوي، قد تزيد من خطر الإصابة بـ"كوفيد-19".

خامساً: من يعانون نقصًا بالمناعة

تتسبب العديد من العمليات الجراحية مثل "زرع الأعضاء" في ضعف المناعة لدى الشخص، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا، وتشمل هذه الفئة المتبرعون بالدم أو زرعوا النخاع العظمي أو استخدموا أدوية أخرى تضعف جهاز المناعة.

سادساً: البدانة والسمنة البدانة

ترفع السمنة من إمكانية إصابة الشخص المصاب بالبدانة يفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتؤثر بشكل كبير على العدوى، حيث وجد الباحثون أن الأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 30 إلى 34.9 كانوا في خطر متزايد من فشل الجهاز التنفسي، أما الذين لديهم مؤشر من 35 أو أكثر كانوا مهددين أكثر بخطر الموت.

سابعاً: فقر الدم "الأنيميا"

يزيد فقر الدم، من خطر الإصابة بكورونا، ويرفع اضطرابات الهيموجلوبين الأخرى مثل الثلاسيميا، حيث أنه مرض وراثي دموي يعرف على أنه اضطراب وخلل دموي.

الإجراءات الوقائية والاحترازية

وأقرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي تخفف من تداعيات فيروس كورونا، وتقلل من انتشاره، على رأسها تجنب الاختلاط، والحفاظ على المسافات الآمنة بين الأفراد، وارتداء الكمامات واستخدام المعقمات، إضافة إلى غسل اليدين جيدًا، والابتعاد عن لمس الأماكن التي قد تحمل الفيروس، لحين الحصول على لقاح آمن وفعال.