الحلم يتحقق.. تلقي أول إشارة من مسبار الأمل الإماراتي بنجاح
تلقى مركز التحكم الأرضي في مركز محمد بن راشد للفضاء، أول إشارة من مسبار الأمل بنجاح بعد إطلاقه للمريخ، وذلك بعد نجاح تشغيل الألواح الشمسية الخاصة بالمسبار والتي ستمده بالطاقة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
صاروخ الإطلاق
وكان انطلق مسبار الأمل من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان على متن صاروخ الإطلاق إتش 2 إيه في رحلته التاريخية لاستكشاف المريخ، وبعد عملية الإطلاق الناجحة، بدأ ترقب عملية تشغيل الألواح الشمسية وإرسال أول إشارة من المسبار نحو الأرض وتحليل البيانات، وهذا ما تم بالفعل.
وسيستمر المسبار في رحلته ليبدأ بدخول مدار كوكب المريخ بعد 28 يوما من لحظة الإطلاق، ويتوقع أن يكون دخوله للمدار لحظة حاسمة لنجاح المهمة الاستكشافية للكوكب الأحمر.
ويصل مسبار الأمل – في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف الكوكب الأحمر – إلى مدار كوكب المريخ في الربع الأول من العام 2021 بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد في رحلة يتوقع أن تستغرق سبعة أشهر يقطع خلالها المسبار 493 مليون كيلومتر.
وأعلنت وكالة الفضاء الإماراتية، عن نيتها إطلاق مسبار الأمل في رحلة مدتها 7 أشهر للوصول إلى مدار المريخ بهدف استكشاف الفضاء.
وأقلع الصاروخ من منصّة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عند الساعة 01,58 بتوقيت الإمارات (21,58 ت غ) في عملية إطلاق نقلتها القنوات الإماراتية على الهواء مباشرة في أعقاب عدّ تنازلي استمر ساعات.
انطلاق ناجح
وانطلق بنجاح، ليل الأحد الاثنين، "مسبار الأمل" الإماراتي نحو المريخ بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز (إتش-2 إيه) على منصة الإطلاق في أول مهمة عربية بين الكواكب.
وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء، "مسبار الأمل" بأياد إماراتية، وجرى انطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان، بعد أن تم تأجيل المهمة، الأربعاء الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.
وجرت عملية الإطلاق في الساعة 6:58 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (01:58 بتوقيت الإمارات) من جانب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، الشركة الموردة للصاروخ الذي حمل المسبار.
من المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.