الإمارات تصل المريخ.. كل ما تريد معرفته عن "مسبار الأمل"

عربي ودولي

بوابة الفجر


انطلق مسبار الأمل الإماراتي بنجاح نحو المريخ منذ قليل، وقد أعلنت الإمارات، في يوليو 2014، عن مشروعها لاستكشاف المريخ، وتطوير أول مسبار عربي لاستكشاف الكوكب الأحمر، الذي يقدم أول دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ، وطبقات غلافه الجوي المختلفة.

وترصد لكم الفجر أبرز التفاصيل حول مسبار الأمل الإماراتي:

- يصل «المسبار» إلى الكوكب الأحمر عام 2021، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة، يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مراحل التصميم والإطلاق كافة.

- تقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف على الإجراءات والتفاصيل اللازمة للتنفيذ، وخلال الأعوام الستة الماضية، عمل فريق من المهندسين والباحثين الإماراتيين على تطوير «المسبار».

- وأطلق على «المسبار»، الذي سيكون غير مأهول، اسم «أمل»، وفي 25 أبريل 2020، نقل «المسبار» إلى موقع إطلاقه في اليابان.

- كان من المقرر أن ينطلق المسبار من جزيرة تانيغاشيما اليابانية النائية، في 15 يوليو الجاري، إلا أن اضطراب وعدم استقرار الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما، مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل «مسبار الأمل»، أدى إلى تأجيل موعد الإطلاق مرتين، حتى تم اعتماد تاريخ 20 يوليو كموعد أخير يمكن أن يتغير تبعاً لتطورات الأحوال الجوية.
 
- «المسبار» مصنوع من الألمنيوم، مع ألواح صلبة بتصميم يشبه خلية النحل، يتكون «مسبار الأمل» من مجسم مضغوط سداسي الشكل، مع بنية صلبة وقوية ووزن خفيف

- عرض موجة نقل البيانات: 1.6 ميغابايت في الثانية، عند أقرب نقطة بين المريخ والأرض،لاقط عالي القدرة مع صحن هوائي قطره 1.5 متر، كاميرا رقمية ذاتية التحكم، تعمل على التقاط صور ملونة عالية الدقة، وإرسالها إلى كوكب الأرض.

- مقياس طيفي للأشعة فوق البنفسجية يقوم بدراسة الطبقة العليا من الغلاف الجوي، وتعقب آثار غازي الأوكسجين والهيدروجين في الفضاء السحيق، مقياس طيفي للأشعة تحت الحمراء، يقيس أنماط التغيرات في درجات الحرارة، والجليد، وبخار الماء والغبار في الجو.

انطلاق ناجح
وانطلق بنجاح، ليل الأحد الاثنين، "مسبار الأمل" الإماراتي نحو المريخ بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز (إتش-2 إيه) على منصة الإطلاق في أول مهمة عربية بين الكواكب.

وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء، "مسبار الأمل" بأياد إماراتية، وجرى انطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان، بعد أن تم تأجيل المهمة، الأربعاء الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.

وجرت عملية الإطلاق في الساعة 6:58 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (01:58 بتوقيت الإمارات) من جانب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، الشركة الموردة للصاروخ الذي حمل المسبار.

من المتوقع أن يصل مسبار الأمل إلى كوكب المريخ في فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.