من هو محمد التويجرى مرشح السعودية لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية
رشحت المملكة العربية السعودية، محمد بن مزيد التويجري، المستشار في الديوان الملكي، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ضمن عدة مرشحين من دول أخرى.
يجب على الرئيس الجديد لمنظمة التجارة العالمية إحياء المحادثات التجارية المتاخرة بين الدول، والتخطيط للمؤتمر الوزاري لعام 2021، وحل النزاع بين الولايات المتحدة والصين، قد أنهى 8 مرشحين "ثلاثة من افريقيا، وآسيويان، وأوروبيان، وأمريكين لاتيني، طرح برنامجهم الانتخابي لتولي المنصب مدير عام منظمة التجارة.
يكون لدى المرشحين عدة أسابيع، حتى 7 سبتمبر القادم، لإقناع العواصم، قبل أن تتوافق الدول على اختيار الرئيس القادم خلال اجتماع خاص في جنيف، بينما تجري التصفيات النهائية بين المرشحين بداية من 8 سبتمبر القادم، لكن من هو محمد التويجرى مرشح السعودية لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية
شهادات
حصل «التويجري» على الماجستير مع مرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في عام 1998، وتولى عدد من المناصب القيادية قبل الترشح لشغل منصب التجارة العالمية
توجه مرشح السعودية لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية إلى جنيف، للمشاركة في اجتماعات المجلس العام للمنظمة، وعرض التويجري برنامجه للمنظمة أمام مندوبي الدول الأعضاء.
أجاب عن تساؤلاتهم، بجانب بقية المرشحين الذين يقدمون عروضهم، وينافس التويجري 7 مرشحين من مصر، وكينيا، ونيجيريا، وبريطانيا، والمكسيك، ومولدوفا، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية
سيرته الذاتية
يملك محمد التويجري المرشح السعودي لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، الخبرات الضخمة، حيث تولى أبرز المناصب منها منصب وزير الاقتصاد والتخطيط وهو عضو في مجلس الوزراء ومجلس الشئون الاقتصادي والتنمية من (2017 - 2020).
تولي التويجري منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، ومنصب الأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 - 2017، وتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، وكان رئيس برنامج التحول الوطني، وأسس شراكات استراتيجية في عدد دول.
عمل في منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، وتولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص، وهو عضو في مجلس إدارة شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، وتولي التويجرى منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك (HSBC) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة من 2014 - 2016.
وعمل كرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في بنك (HSBC) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2010 - 2014، والرئيس التنفيذي لشركة (JP Morgan) في المملكةالعربية السعودية من 2007 إلى 2010.
برنامجه الانتخابي
قدم التويجري أمام 164 عضوا في مجلس المنظمة التجارة العالمية، رؤيته لإصلاح منظمة التجارة خلال الفترة المقبلة، كما شدد على أهمية إعادة دورها كحلقة وصل بين الأعضاء للتوصل إلى التفاهمات حول حركة التجارة الدولية وتقليل الخلافات الناشبة.
أضاف التويجري، أن منظمة التجارة العالمية تعيش حالة ركود، وإن الإصلاح ضرورة أكثر من أي وقت ماضي، بالإضافة إلى أهمية التوصل إلى تفاهم الأعضاء وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية لمتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة.
وأكد التويجري على ضرورة إعادة الثقة بالمنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام الجديد، وبالإضافة إلى القدرة على الاستجابة للمتغيرات حيث سيكون ذلك أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلا.
وأضاف التويجري أن دور المدير العام للمنظمة حلقة وصل بين الأعضاء للوصول إلى تفاهم، وأن المؤتمر الوزاري المقبل لا بد أن يتبنى استراتيجية تباحث أكثر حيوية من خلال الإدارة والقيادة، مؤكدا أن منصب المدير العام المقبل ينبغي أن يركز عمله على بناء مؤشرات الأداء، وتصميم العوامل حتى يتمكن الأعضاء في الواقع من رؤية التقدم.